أكد سعيد الحنش أنه جاد في شراء عمر افندي بملياري جنيه. وأشار إلي ان خطاب الضمان سيصل قبل موعده وسيكون ردا عمليا علي كل المشككين فيه. ونفي الحنش ما تردد حول تراجعه عن الصفقة مؤكدا اصراره علي الفوز بها تحت أي ظرف رغم المضايقات التي يتعرض لها منذ ابدي رغبته في شراء الشركة. وقال انا اتعرض لهجوم شديد واتهامات كثيرة، حسبما ذكرت جريدة الوفد. وتساءل: لماذا هذه الحرب؟ وقال هل حرام ان اكون صغير السن ومعي ثروة، لقد بدأت من تحت الصفر في السعودية وعملت في مجالات عديدة وهي قصة كفاح اتشرف بها ولا اتبرأ من كوني انسانا بسيطا من أسرة بسيطة. وأضاف ان ما يتعرض له من اتهامات ومضايقات يهدم تماما الحديث عن تهيئة المناخ في مصر لجذب الاستثمارات. وقال ان مجموعة من رجال أعمال مصريين في السعودية يملكون مصانع بالخارج كانوا يخططون لبدء نشاط مكثف في مصر وتراجعوا عن قرارهم خوفا من التعرض لنفس مصيري. وأكد هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة للوفد ان خطاب الضمان هو شرط الجدية الوحيد. واضاف انه في حالة وصوله سيكون للسلطة المختصة إعادة النظر في المزايدة حرصا علي المصلحة العامة. وأضاف ان الجمعية العمومية للشركة القابضة تم تأجيلها لحين وصول الخطاب والنظر في جدية العرض وفقا للصالح العام. كشف رجل الأعمال محمد فريد خميس سر ما تردد من وجود 50 رجل اعمال مصري وراء عرض سعيد الحنش. وقال ان الدكتور عاطف عبيد وزير قطاع الاعمال العام الاسبق قبل عشر سنوات طلب من مجموعة من رجال الاعمال والصناعة تكوين شركة مساهمة تقوم بشراء عمر افندي وشركات عرض المنتجات والتابعة للقطاع العام. وتم بالفعل تأسيس الشركة وضمت نحو 45 رجل أعمال من بينهم احمد بهجت واحمد عرفه وجنيدي ودخلت الشركة في مفاوضات مع وزارة قطاع الاعمال لم تنته لشيء بسبب الخلاف علي سعر البيع. وأوضح ان تلك الواقعة ربما تكون وراء الشائعة التي ترددت بشأن وجود 50 من رجال الاعمال وراء الحنش. وأشار إلي ان كافة العارضين في عمر افندي ليس لهم مصلحة حقيقية في تعطيل الصفقة، لان كافة الشركات الصناعية الكبيرة لديها معارضها الخاصة. وقال ان مبيعات شركات عمر افندي وباقي شركات قطاع الاعمال العام لا تتجاوز 1،5% من مبيعاتها في السوق المحلي. أضاف انه مع الخصخصة وليس له أي مصلحة في تعطيل الصفقة. كما أكد انه ليس له أي علاقة بسعيد الحنش ولا حتي شركة أنوال السعودية مشيرا إلي تمنيه ان يكون عرض سعيد الحنش جادا لمصلحة مصر