تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل،الخميس، بحماية اليهود والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا من التعصب، قائلة إن الديمقراطية الناشطة هي الطريقة المثلى لمحاربة هذا النوع من العنف المتطرف الذي هز فرنسا الأسبوع الماضي. وردت ميركل بقوة على حركة مناهضة للإسلام في ألمانيا، وعلى الهجمات التي شنها متشددون في باريس وأوقعت17 قتيلا. وقالت ميركل أمام مجلس النواب (البوندستاغ) إن التطرف (الإسلامي) ومعاداة السامية "عادة ما يسيران يدا بيد" وأن المسيحيين واليهود والمسلمين كلهم لهم مكان في ألمانيا. وأضافت ميركل خلال جلسة للبوندستاغ لمناقشة هجمات باريس "سنحاكم بكل السبل القانونية من يرتكب جرائم معاداة السامية وسيحاكم بصرامة من يشن هجمات على المساجد لأننا لن نسمح بأن يقسمنا من يستغلون الإسلام للتشكيك في كل المسلمين في ألمانيا". وأضافت: "بوصفي مستشارة سأحمي المسلمين في بلادنا. كلنا في هذا المجلس سنفعل هذا