قالت الزعيمة اليمينية الفرنسية "مارين لوبان" إن السبب الحقيقي وراء تنامي وتطاول هذا الإرهاب هو الهجرة المغربية إلى فرنسا . وقالت أيضاً أن الأحداث الأمنية التي تلت حادث الاعتداء على صحيفة "شارلي إبيدو" تنبئ بأن الوضع الأمني الداخلي لفرنسا يوشك على الانفجار. وأضافت "لوبان"أن الحكومة الفرنسية غيّرت نبرة التحريض التي اعتادت على التحدث بها وبدأت أن تخفض صوتها الواضح وبدأت الحكومة اتباع العبارات الفضفاضة التي تسعى دائماً إلى مكافحة الإرهاب. هذا وقد التزمت الأحزاب السياسية بنفس النهج التي تسير عليه الحكومة ما عدا زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية "مارين لوبان" التي رُفضت مشاركتها في "المسيرة الوطنية" الفضفاضة التي تسعى الحكومة الفرنسية اتباعها. وأكدت" لوبان إنه لا يجوز الخوف من تسمية الأشياء بأسمائها وهو أن الهجوم الذي حدث هو هجوم إرهابي متطرّف كما دعت الزعيمة اليمينية، بلادها إلى "الردّ بحزم على هذه الهجمات" مشيرةً إلى أن هناك حرباً بين الإرهاب والديموقراطيات.