منعت سلطات الاحتلال الصهيوني رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لأكثر من 52 وقتاً خلال شهر ديسمبر الماضى. وأكدت وزارة الاوقاف الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، على أن هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلواتهم بالمسجد الإبراهيمي الشريف، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل والطرق الرئيسة المؤدية إليه، ومواصلتها تدنيس باحاته وأركانه. وبيّنت أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم. واعتبرت الوزارة، منع رفع الأذان بمثابة "تعدٍ على الديانات السماوية، وحرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية"، مضيفة أن الأساليب الصهيونية تتنوّع في مسعى للنيل من المسجد الإبراهيمي والمرابطين فيه، وأن سلطات الاحتلال تحاول جاهدة بحجج واهية لا تنطلي على أحد، إحكام السيطرة على المسجد. ووجّهت الوزارة، دعوتها للمواطنين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة فيه كل وقت لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية.