حاول بعض أصدقاء رامي جان بعد إلقاء القبض عليه وإصابته بنزيف حاد؛ جراء ما تردد عن القيام بتعذيبه مع دخوله في إضراب عن الطعام؛ التدخل لدي نقابة الصحفيين، وبعض من يرتبطون بعلاقات مع الكنيسة للإفراج عن رامي جان؛ إلا أنهم فوجئوا بتجاهل تام من جميع الدوائر الكنسية منها والصحفية ومنظمات حقوق الإنسان، وقال أحد هؤلاء الذين تدخلوا للإفراج عن "رامي" لبعض الصحفيين إنهم فوجئوا بكلام يتردد علي "رامي" من الكنيسة أنهم لن يتدخلوا لمصلحة "رامي"، ويتمنون أن يموت؛ لأنهم يتهمونه بأنه قد ترك الديانة المسيحية، وأسلم علي يد الشيخ القرضاوي في قطر، قائلين إن القرضاوي عمل له غسيل مخ، وقائلين أيضًا إنه لا يوجد مسيحي عاقل يمكنه أن يقف بهذا الشكل مع الإخوان المسلمين.. متناسين أن رفيق حبيب مثلًا من قيادات حزب الإخوان المسلمين, ولم يتهمه أحد بما اتهم به رامي جان.. كما أن هناك حركة كاملة باسم "مسيحيون ضد الانقلاب" فهل أسلموا كلهم؟! ثم إن دخول أي أحد للإسلام ليس تهمة بالطبع رغم أننا علمنا من مصادر أخري أن جان لم يسبق له أصلًا أن التقي بالشيخ القرضاوي مطلقًا!!