"شهيد بولسن" .. اسم بدأ يظهر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، خاصةً وأنه مسلم من أصل أمريكي، ويحمل عداءً شديدًا للسياسة الأمريكية، وبالتالي هو يوجه كافة أفكاره؛ لضرب تلك السياسة في عمقها بحسب قول مؤيديه . كان "بولسن" مسيحيًّا متعصبًّا، وقد درس المسيحية بعناية .. وقد بحث في كل الديانات الإ الإسلام، لأنه كان يحسبه دين عنف حسبما نقل أحد مرافقيه العرب . درس العلوم السياسية بولاية دنفر، وحينها سمع عن مالكوم إكس .. حينها اهتم بالإسلام، وقرأ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم أشهر إسلامه في عمر العشرين . بدأ يتحول تدريجيًّا لرفض السياسة الأمريكية؛ حين سافر إلى باكستان، ورأى مخيمات اللاجئين، وقتها ظنه السي آي ايه ذاهبًا للتدريب مع الجماعات التي تجاهد أمريكا فذهبت إلى منزله، واقتحمته ولكنه لم يعد إلى أمريكا حتى هذا الحين . استقر بالإمارات، وهناك قتل رجلا يهوديًّا؛ لأنه يحاول إغواء مسلمة .. وتم الحكم عليه بالإعدام، وأفرج عنه عام 2013 واستقر بتركيا، اهتم بالحالة المصرية منذ خروجه من السجن .. ويرى أن أمريكا هي السبب في عزل مرسي .. وتتلخص أفكاره الأساسية في ضرورة ضرب ما أسماها "الشركات متعددة الجنسيات" بعمليات عنف صغيرة؛ لافتًا إلى أن تلك الشركات قادرة على تغيير مسار السياسة الأمريكية في المنطقة، اشتهر بشدة بعد براءة "مبارك"، وتحمس له عددٌ من النشطاء المعارضين لأحداث 3 يوليو، وطالبوا بضرورة دراسة أفكاره .