قال الدكتور هشام كمال، الناطق باسم الجبهة السلفية، إن ما أسماها "مداهمات" قوات الأمن لمنازل الجبهة لن تثني عن مظاهرات 28 نوفمبر، التي دعت لها الجبهة، مؤكدًا عدم التراجع عن تنظيمها وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أن النظام يمارس ما أسماه "الاستغباء الأمني" من خلال شن الحملات ضد المعارضين، لافتًا إلى هذا الأمر لن يثني الجبهة عن الخروج ضد النظام، في فعاليات "انتفاضة الشباب المسلم لإطلاق الثورة الإسلامية". وربط كمال بين حراك الجبهة، والقبض على الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والقيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، على اعتبار أن بشر كان ضمن الداعين لهذا الحراك المعارض. واعتبر كمال أن القبض على بشر يمثل رسالة لجماعة الإخوان المسلمين وكافة التيارات الإسلامية بأن مصيرهم لن يكون إلا الاعتقال أو القتل.