بسبب الفساد المتراكم في مؤسسات الدولة ونهب الطبقة العمالية وعدم الحصول علي حقوقهم. واصل الحراك العمالي انتفاضته اليوم احتجاجا على تدني أوضاع العمال وتشريدهم في عهد الانقلاب العسكري. مسطرد واصل 450 عاملا من عمال مصنع توكل للصناعات المعدنية فرع مسطرد ، في اعتصامهم لليوم 7 على التوالي، احتجاجا على تراجع الإدارة في صرف باقي مستحقاتهم التي كانت قد استقطعت منهم بواقع ربع أسبوع تحت حساب قروض للعمال، ترد لهم بعد دوران عجلة الإنتاج. المحلة تعرض 370 عاملا من عمال سجاد غزل المحلة، المعتصمين داخل مصنعهم منذ أكثر من أسبوعين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، الذين قاموا بنصب الخيام داخل المصنع، لتأويهم هم وأسرهم لضائقة معيشية، ولولا الصدقات والإعانات التي يقدمها لهم أهالي المنطقة لحلت عليهم “الكارثة”، حسب قولهم. بور سعيد قررت النقابة العامة للعاملين بالكهرباء بمحافظة بورسعيد، بإحالة أزمتها مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة القابضة لكهرباء مصر إلى التحكيم بمحكمة استئناف شمال القاهرة، للفصل في النزاع القائم بين النقابة ووزارة الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر. قال أحمد محب، الأمين العام للنقابة، في تصريحات صحفية: إن وزارة الكهرباء والشركة القابضة لا تتوفر لديهم النية لتحقيق المطالب محل النزاع أو الموافقة على حقوق العمال المشروعة أو حتى الامتناع عن الانقضاض وانتقاص حقوقهم التي حصلوا عيها بالفعل من قبل وكأن هناك إصرارا منهم على إثارة العمال. يذكر أن نزاعا بدأ بين الجانبين بسبب مطالبة عمال الكهرباء بحقوقهم المادية والإدارية، الأمر الذي واجهته وزارة الكهرباء بالتعنت والمماطلة وتجاهل الأمر الذي دفع النقابة للتصعيد ضد الوزارة. بتروتريد قرر المئات من عمال شركة الخدمات التجارية البترولية “بتروتريد”، والمفصولين، التظاهر بعد غد الثلاثاء للمطالبة بإقالة رئيس الشركة أمل العليمي، وكل من خيرية أبو القمصان، وإبراهيم السيد، وعلي حسين، مساعدي رئيس الشركة، والمطالبة بتطبيق اللائحة التأسيسية على جميع العاملين، وضم سنوات الخبرة ماليا وإداريا، وحل مشكلة الترقيتين بعلاوة واحدة، ومنح الضبطية القضائية لمراقبي البنزينات، والتحقيق في تجاوزات إدارة الزيوت المنشورة بوسائل الإعلام، وعودة العمال المفصولين تعسفيا وإداريا. الصناعات المعدنية أفادت مصادر عمالية داخل النقابة العامة لشركة الصناعات المعدنية، أن مصير ألف و700 عامل مهددة بالضياع في ظل عدم توافر المواد الخام لتشغيل ماكينات الشركة الأمر الذي ينذر بتوقفها تماما عن العمل. وقالت المصادر إن الشركة تحتاج على الاقل إلى ألف طن ثابت يوميا، وتعد حوالي 40% من مجمل ما كانت تحصل عليه سابقا، وهو ألفين و500 طن يوميا، لتيسير متطلباتها الشهرية من أجور وخلافه، التي تصل لحوالي 60 مليون جنيه شهريا مضافة إليها الوجبة الشهرية.