اعلن اغلب مزارعين القطن تبرئهم من جميع نقابات الفلاحين في مصر وقالوا انها لا تجدي نفعا للفلاح المصري وقال بعضهم انها لا تسمن ولا تغني من جوع واتهم البعض النقابات بانها فروع للاجهزة الامنية في البداية التقينا احد مزارعي القطن بعزبة الاصلاح البحري التابعة لدسوق سالناه عن سبب تدني اسعار القطن فقال ان الانقلاب العسكري اصر علي خفض سعر المحصول حتى لا يزرعه الفلاحين وتم سؤاله لماذا لم تتصلوا بنقابات الفلاحين فهي منتشرة بكثرة على مستوي الجمهورية فقال لنا ان اغلب نقابات الفلاحين تديرها الاجهزة الامنية ووثقنا بها كثيرا لكنها لن تجدي نفعا وتحدي هذا المزارع جميع نقابات الفلاحين ان ترفع من سعر محصول القطن طرحنا السؤال على الحاج شكري عبده من مركز مطوبس هل قدمت لكم نقابات الفلاحين اي حل بالنسبة لتدني محصول القطن هذا العام فقال نحن بريئون منهم وهم بريئون منا وهم لا يمثلونا ونحن لم ننتخبهم وهم ادوات بايدي الاجهزة الامنية والدليل انهم انحازوا لمرشح الدولة العميقة احمد شفيق ثم اعلنوا تاييدهم ودعمهم للانقلاب العسكري وتسال الحاج شكري ماذا قدمت هذه النقابات للفلاح المصري حين ارتفعت اسعار السولار والكيماوي والمبيدات بينما تدني سعر محاصيل الفلاح المصري وقال لو هناك نقابات حقيقية لدافعت عن الفلاح المصري وانحازت اليه وقال الحاج محمد النحال من مركز الرياض اننا نري عدة نقابات للفلاحين ويظهر قادة هذه النقابات في الاعلام المصري فقط لكنهم لايجدوا نفعا للفلاح ويستعين بهم الاعلام المصري الموجه في تلميع صورته فقط فاين هم الان من تدني سعر محصول القطن ويؤكد الحاج محمد النحال اننا نري الحاج فلان نقيب الفلاحين والحاج علان زعيم الفلاحين والاستاذ فلان نقيب الفلاحين لكنهم لايسمنوا ولايغنوا من جوع فهم مجرد ادوات بايدي اجهزة الامن ونحن بريئون منهم.