تصاعدت ازمة تكدس المعتمرين في الموانئ والمطارات حيث افترش 8 آلاف معتمر الارصفة بعد ان تخلت عنهم الحكومة وتركتهم فريسة لشركات السياحة والجمعيات الاهلية. وقد توفى المعتمر حسن يوسف الفقي 66 سنة داخل قرية الحجاج بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب التكدس والفوضي داخل ميناء نويبع وقرية الحجاج. كان المعتمر المتوفي ضمن 3 آلاف معتمر آخرين تعرضوا للنصب من جمعية أهلية بدمنهور. وقد تظاهر المعتمرون بميناء نويبع ضد وزير التضامن بعد انتشار خبر وفاة زميلهم. وندد المتظاهرون بتلاعب شركات السياحة والجمعيات الاهلية وقاموا بتحرير محاضر ضد الشركات المخالفة. أكد اللواء عادل كساب مستشار محافظ جنوبسيناء استمرار مشكلة معتمري دمنهور بعد فشل محاولات وزارة التضامن في احتوائها. كانت اجهزة المتابعة والرقابة بوزارة التضامن قد قررت إحالة المسئولين عن الجمعية إلي النيابة بتهمة مخالفة ضوابط العمرة وكشفت الازمة عن قيام الشركات بحجز 18 ألف تذكرة عمرة غير مؤكدة وفوجئ الركاب بعدم وجود اماكن لهم علي متن البواخر. وحذر اللواء هشام السرساوي رئيس هيئة موانئ البحر الاحمر من الحجز العشوائي، واكد الالتزام بضوابط ابحار العبارات والتأكد من صلاحيتها للحفاظ علي سلامة الركاب. وشهدت صالة السفر بالمطار الجديد مأساة حيث افترش 80 معتمرا وذووهم ارض الصالة لمدة 48 ساعة بعد تعرضهم لعملية نصب من شخصين قاما بتحصيل 4200 جنيه لكل فرد منهم للسفر لاداء العمرة.