سخر موقع «ميدل إيست آى» البريطاني، من «القيود»، التي تفرضها الحكومة الحالية على وسائل الإعلام، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر الموقع، في تقرير له: « عبد الفتاح السيسي يدرك جيدًا الدور المحوري الخطير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام في ثورة 25 يناير، وساهمت بشكل كبير في تعبئة الناس، والحشد للخروج للوقوف ضد نظام دام 30 عامًا». وأضاف:«كان من المنطقي والبديهي أن تخضع هذه الوسائل للرقابة المشددة، حتى يتم التحكم في أي صوت يحاول مجرد محاولة معارضة وانتقاد النظام الحالي». وأشار الموقع إلى القنوات الفضائية التي أغلقت منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، فضلاً عن حملات القمع العنيفة التي تستهدف المعارضة بكل أطيافها، وفق تعبيره، سواء من أنصار الجماعة أو المعارضة، التي وصفها ب " العلمانية". وتابع: «الصحفيون والنشطاء السياسيون لم يسلموا هم أيضًا من حملات القمع والعنف، حيث تعرض الكثير منهم للاعتقال، مثل مراسلي قناة الجزيرة، والذين اعتقلوا بتهمة نشر أخبار كاذبة عن مصر ومحاولة تشوية سمعة مصر دوليًا». واختتم الموقع تقريره قائلاً:«النظام الحالي يستخدم الإعلام، لتنفيذ استراتيجية محددة، وضمان أن سيناريو 25 يناير لن يتكرر مرة أخرى، ولذلك لن يتأتى إلا عن طريق التحكم في عقول الجماهير». المصدر: بوابة القاهرة