تفاقمت أزمة الصرف الصحى بأحياء غرب الإسكندرية، وسط استغاثات الأهالى الذين فقدوا الأمل فى تدخل محافظ الإسكندرية الانقلابى اللواء طارق المهدى. يذكر أن شوارع حى العجمي غارقة منذ عدة أيام فى مياة الصرف الصحى، مما أدى إلى شلل مرورى بميدان الهانوفيل، والشوراع الرئيسية والفرعية بدءا من منطقة الكيلو 21 غربا وحتى منطقة البيطاش. وأكد أهالى المنطقة أن سبب تفاقم الأزمة هو الإنقطاع المتواصل للتيار الكهربى، الذى أدى إلى توقف ماكينات الرفع الخاصة بمياه الصرف . وقالوا أن الأزمة متكررة منذ أكثر من عام، وسط تجاهل تام من شركة الصرف الصحى، وأجهزة المحافظة من ناحية أخرى، تكرر المشهد ذاته بمنطقة العامرية، أقصى غرب الإسكندرية ويعيش عشرات الآلاف من السكان مآساة حقيقية وسط مياi الصرف الصحى، التى تضرب شوراع الحى منذ فترة طويلة دون تدخل من أجهزة المحافظة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية. يذكر أن الإسكندرية تعانى حالة من الانهيار التام فى المرافق، خلفته أعوام من الفساد فى عهد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب، عندما كان محافظا للإسكندرية فى عهد المخلوع مبارك، وتصاعد الانهيار بعد انقلاب الثالث من يوليو، عقب تولى اللواء طارق المهدى مقاليد الأمور فى المحافظة وتجاهله هموم المواطنين، وهرولته خلف عدسات المصورين والظهور الاعلامى.