أعلنت ما تسمى وزارة الأمن في الكيان الصهيوني عن إجراء مناورة ضخمة في الثاني من يونيو القادم، تشمل كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، تحسبًا من التعرض لهجوم صاروخي هائل، وسيطلب من جميع الصهاينة البحث عن مكان آمن مع انطلاق صافرات الإنذار. ونقل عن "متان فلنائي" نائب وزير الأمن الصهيوني قوله: "إن الهدف هو إدخال جميع السكان إلى ثقافة الطوارئ، وكأنما الحرب على وشك الاندلاع غدًا". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أجهزة الاحتلال الأمنية سوف تصادق خلال الأسبوع الحالي على مناورة الجبهة الداخلية التي أسميت "نقطة تحول 3"، والتي يشارك فيها الجميع في ظروف مماثلة لهجوم صاروخي ضخم. وأكد "فلنائي" أن الكيان الصهيوني كله يقع في مرمى الصواريخ، "ويجب على الجمهور أن يعلم ذلك، وأن تستعد السلطات بالشكل المناسب، ويجب الاستعداد لإمكانية سقوط مئات الصواريخ على الجبهة الداخلية، وتوقع سقوط الصواريخ في كل مكان"، على حد تعبيره. وأضاف "إنّه ليس سرًّا أن "اسرائيل" تقع تحت تهديد الصواريخ بعيدة المدى من اقصى الشمال وحتى إيلات، ولذلك يجب عدم الاستخفاف بالمناورة"، على حد مزاعمه. وذكرت الصحيفة أنه خلال التدريب سيتم استعمال النتائج التي خلص إليها الجيش الصهيوني من إخفاقاته في حرب لبنان الثانية ومن الحرب الأخيرة على غزة. تأتي هذه المناورات كتعبير واضح عن ثقافة الرعب والهزيمة التي تجتاح الكيان الصهيوني من جراء الهزائم المتلاحقة التي مني بها جيش الاحتلال أمام المقاومة في فلسطين ولبنان.