أحالت المحكمة العسكرية المنعقدة بمنطقة "الهايكستب" بطريق السويس الصحراوي، أوراق 7 أشخاص إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في حكم اعدام المتهمين وحددت جلسة 23 سبتمبر للنطق بالحكم على المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية "عرب شركس". يذكر أن المعتقلين في تلك القضية، هم 9 مدنيين يحاكمون أمام المحكمة العسكرية، من بينهم 8 كانوا معتقلين بسجن "العازولي" العسكري وقت حدوث عملية ضرب كمين مسطرد، ومن بينهم المهندس هاني عامر مبرمج كمبيوتر واكد مصدر أن المهندس هاني عامر مبرمج كمبيوتر تم تعذيبه بكل أنواع الوحشية مثل تعذيبه بالكهرباء والضرب .المبرح ويحاكم المتهمون عسكريًا بعد أن قامت أجهزة الأمن الوطني في شهر نوفمبر الماضي، وحتى شهر إبريل الماضي، واحتجزوا بعضهم فى سجن العازولى والبعض فى مقر أمن الدولة، ثم نقلوا جميعًا إلى سجن العقرب، حيث يتواجدون الآن فيما عدا أشرف على على حسانين الغرابلى (يحاكم غيابيًا). ويواجه المعتقلون تهما مفبركة منها الانتماء لأنصار ببيت المقدس، والتخطيط لعمليات إرهابية، وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية، والهجوم على منشآت عسكرية، حسب وصف أوراق القضية وادعائها الكاذب.