يعتبر الناشط والشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى تحرير مصر من "صهاينتها"، وتحرير فلسطين من "صهاينتها" سواء. وقال البرغوثى فى "تدوينة" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لو تم فتح معبر رفح أو لو تم تشغيل الميناء، فإن غزة تكون قد تحررت بالكامل، فإسرائيل لن تسيطر على أراضيها ولا على مياهها وستستطيع التسلح رغمًا عن تل أبيب". وأضاف البرغوثى:" العقبة الأساسية أمام تحرير هذا الجزء من فلسطين هو الحكومة المصرية بالمقام الأول حيث تغلق المعبر، وهو تقاعس الدول العربية عن إرسال سفنها إلى غزة كما فعل الأتراك من قبل". وتابع: "أنجز الفلسطينيون وحدهم طرد الإسرائيليين من معبر رفح وطرد المستوطنين والجيش الإسرائيلى من القطاع، ولو كان الجانب المصرى من معبر رفح بيد إسرائيليين لطردتهم المقاومة الفلسطينية منه، وسيطرت عليه من الجانبين، ولولا مصر لما احتجنا لهذه الحرب حتى نفتح الميناء، فنحن مضطرون للحرب لأننا مضطرون للميناء؛ لأن مصر تغلق المعبر، ولا نقدر أن نحارب مصر كما حاربنا إسرائيل وانتصرنا عليها، حتى وحكومة مصر تفعل فعل إسرائيل؛ لأنها مصر، ومن الأُخُوَّة ما قتل". وأشار البرغوثى إلى أن "حكومتنا العربية، وهذه الحكومة المصرية على رأسها، هى سلاح إسرائيل الأخير وصمام أمانها". وقد كدنا نطيح بحكامنا، بل أطحنا بمبارك فعلاً، ولكن من حكم بعده أعطى نظامه قُبلةَ الحياة، وترك الأفعى تعيش، فقتلته وها هى اليوم تقتلنا".