احتفلت أسرة جريدة الشعب بعيد ميلاد المناضل مجدى حسين رئيس تحرير الجريدة ورئيس حزب الاستقلال، تقديرا له وتضامنا معه فى محبسه بسجون العسكر، ومحاولة منهم لإيصال رسالة إلى الانقلابيين، اقتداءا بمجدى حسين وما رسخه فى العاملين بالجريدة من إقدام وعزيمة وإصرار، بأنهم مهما فعلوا ومهما اعتقلوا قيادات ورموز الثورة وقتلوا وأصابوا الآلاف لتثبيط همتنا وإعاقة مسيرتنا فى استكمال ثورتنا ، فلن نرضخ ولن نستسلم. وحضر الاحتفال د.نجلاء القليوبى زوجة مجدى حسين ومساعد الأمين العام للحزب، ود. أحمد الخولى أمين التنظيم بالحزب، م.أشرف عمران المستشار القانونى للحزب، وطارق الكريكيت مدير الموقع الإليكترونى لجريدة الشعب وعضو الأمانة العامة بالحزب، وعبد الرحمن أبو العنين أحد مديرى التحرير بالجريدة، وعدد من أعضاء الحزب والعاملين بالجريدة. وردد تلامذته من محررى الجريدة ومصوريها الهتافات المعادية لحكم العسكر، والمنددة بالانقلاب العسكرى مثل "مجدى حسين يا بطل سجنك بيحرر وطن"، "يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر"، كما أحرقوا علم إسرائيل فى إشارة إلى اتهامهم السيسى بالعمالة لقائد الانقلاب، والتضامن مع غزة.. إحدى أهم قضايا حزب الاستقلال الرئيسية. ويذكر أن مجدى حسين قد احتفل العام الماضى كأول عيد ميلاد خارج السجن وسط أسرة الشعب أيضا، ونقتبس فى عيد ميلاده أحد أهم كلماته عن السجن الذى لطالما قضى فيه معظم سنين عمره "رب السجن أحب إلي مما يدعوننى إليه"، فى إشارة منه إلى أنه لن يحيد عن الطريق الصواب أبدا ولن يخشى فى قول الحق لومة لائم. كما أكد تلامذته أن اعتقال رئيس تحرير جريدتهم لن يجعلهم يتراجعون وسيمضون فى الطريق لفضح الانقلاب والفاسدين، كما أوصاهم أستاذهم .