تبنى الجيش الإسلامي في العراق مسؤوليته عن سلسلة الانفجارات التي استهدفت مستودعا للذخيرة في قاعدة عسكرية أميركية بمنطقة الدورة جنوب العاصمة بغداد. وقال الجيش في بيان له نشر على موقعه بشبكة الإنترنت إن "مفارز الإسناد الناري للصواريخ والهاونات قامت بقصف قاعدة للجيش الأميركي المحتل بصاروخي كاتيوشا وثلاثة قنابل هاون". تفجير مستودع الذخائر الرئيسى لجيش الاحتلال الأمريكى تبنى الجيش الإسلامي في العراق مسؤوليته عن سلسلة الانفجارات التي استهدفت مستودعا للذخيرة في قاعدة عسكرية أميركية بمنطقة الدورة جنوب العاصمة بغداد. وقال الجيش في بيان له نشر على موقعه بشبكة الإنترنت إن "مفارز الإسناد الناري للصواريخ والهاونات قامت بقصف قاعدة للجيش الأميركي المحتل بصاروخي كاتيوشا وثلاثة قنابر هاون". وأضاف البيان أن تلك الصواريخ "سقطت بفضل الله تعالى على أكداس للعتاد وبدأت تتفجر وسمع دون الانفجارات في بغداد". اعتراف وكان الجيش الأميركي قد اعترف في وقت سابق باشتعال النيران في مستودع الأسلحة, نافيا وقوع أي إصابات جراء الانفجارات. وقال ضابط بفرقة المشاة الأميركية إن المعسكر أخلي من المدنيين والجنود, مشيرا إلى أن تلك المخازن تحتوى على قذائف مدفعية وقذائف للدبابات بالإضافة إلى عتاد أسلحة خفيفة. من جهته قال المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الوضع تحت السيطرة, فيما طمأن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في بيان له المواطنين أن سلسلة الانفجارات لم تصب أحد بأذى وأن دوريات الشرطة والنجدة منتشرة في جميع بغداد تحسبا لوقوع أي طارئ. وفي تعليقه على الانفجارات قال الصحافي نزار السامرائي إن شظايا القنابل سقطت على مسافة وصلت إلى 20 كلم من موقع الانفجار. ووصف السامرائي في تصريحات للجزيرة تلك الانفجارات ب"الضخمة" مرجحا تسببها بأضرار كبيرة.
وقد قال شهود أن معسكر "فالتون" , المعسكر الرئيسي للجيش الأمريكي يحترق ويتفجر بالكامل وقد تناقلت انباء عن مصرع وجرح قرابة 100 جندي اميركي فى هذه الانفجارات .
وأفاد شهود من منطقة كرطان ان سماء المدينه تشتعل وان جنوب بغداد يهتز مثل مهد الطفل جراء الانفجارات من داخل القاعده وان القوات الاميركيه لا تستطيع انقاذ جنودها الذين ما يزالون محاصرين بداخل القاعدة . ويعد المستودع الواقع في قاعدة الصقر جنوب بغداد الممول الرئيس لعتاد جنود الاحتلال، وهو ما أدى إلى أن أكداس العتاد الأمريكية تنفجر الآن في السماء وتشتعل بحريق هائل لم تشهد له بغداد مثيلاً. في هذه الأثناء، تقوم المقاتلات الأمريكية بقصف هستيري على مناطق تعتقد أنها مصدر انطلاق صواريخ المقاومة التى أصابت القاعدة . ويعتقد أن صواريخ من طراز كراد وكاتيوشا استهدفت مستودع الأسلحة والعتاد الأمريكي المعروف ب 'فالتون'. واعترف مصدر رسمى عراقى بأن عشرات القتلى والجرحى الأمريكيين سقطوا في الانفجارات التي تحدث الآن نتيجة انفجار الأعتدة والأسلحة ، مؤكدًا أن القوات الأمريكية تقف عاجزة عن فعل أي شيء تجاه الأمر وأن سماء بغداد أصبحت تغطيها الانفجارات مثل الألعاب النارية. وفيما لا تزال الانفجارات مستمرة، قال شهود عيان إن سماء جنوب بغداد تشتعل بها النيران من كل مكان وإن الأهالي يصعدون الآن على أسطح منازلهم لمتابعة المشهد . وتحلق المقاتلات الأمريكية على ارتفاع كبير جدًا فوق القاعدة تفاديا للشظايا والسنة الهب ، فيما وردت أنباء من أهالي الصالحية أن المنطقة الخضراء تعرضت إلى هجوم من قبل المقاومة العراقية .
وقد تواصل نقل الجنود الأمريكان القتلى والمصابين.. وقد رصد هبوط خمس طائرات شحن تحمل علامة الصليب الأحمر بالحبانية تنقل قتلى وجرحى الانفجارات ؛ ما يؤكد فداحة خسائر الاحتلال . وقد أضاءت قوات الاحتلال قاعدة الحبانية على غير عادتها فيما حلقت المروحيات الأمريكية بكثافة حول القاعدة؛ خوفًا من هجوم صاروخي يشنه رجال المقاومة العراقية. وفى استمرار للتصريحات الهزلية الأمريكية قال الجيش الأميركي في بيان إن الانفجارات التي هزت وسط بغداد مساء الثلاثاء نتجت عن حريق اندلع في مستودع للذخيرة بقاعدة أميركية جنوب بغداد ، وقال البيان إن الانفجارات وقعت نتيجة سخونة الذخيرة ، مضيفا أنه لم ترد على الفور أنباء تفيد بوقوع إصابات.