قامت مجموعة متضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، بإستخدام جهاز "بروجيكتور" من أجل وضع العلم الفلسطيني على مجلس العموم البريطاني "البرلمان"، مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "حملة التضامن مع فلسطين" وضعت صورة العلم على واجهة المبنى باستخدام جهاز "البروجيكتور" مصحوبا بشعارات مثل "فلسطين حرة"، "أوقوا المذبحة"، وذلك في محاولة للضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراء حيال ما يجري في القطاع.
وفي الوقت ذاته، قام عمدة بلدية "تاور هاملتس" بشرق لندن برفع العلم الفلسطيني على مبنى البلدية للمرة الثانية، وذلك بعد أن رفعه أمس وقام مناصرون لليهود بتمزيقه.
وأثار العمدة المسلم لطف اللطف الرحمن جدلا واسعا في لندن بعد أن رفع العلم فوق مبنى البلدية تضامنا مع غزة، وتم إنزال العلم قبل أن يقوم برفعه من جديد.
وفي سياق ذي صلة، دعت الحكومة البريطانية إلى وقف لإطلاق النار بشكل عاجل، وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الوضع في غزة بات "كارثة إنسانية".
وأدانت الأممالمتحدة والولايات المتحدة قصف مدرسة تديرها منظمة تابعة للأمم المتحدة كانت تأوي مدنيين فلسطينيين، نزحوا من بيوتهم إليها بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي تسبب بمقتل 16 شخصًا بأنه كان أمرا " فظيعا".
وقالت إسرائيل إنها تحقق في القصف الذي اصاب المدرسة التي تأوي مدنيين في غزة، وستعتذر إذا ثبت أن النيران الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك.