كشف أحمد منصور عن أن مصادر ليبية عديدة ومواقع إخبارية، أكدت أن الجنود وصف الضباط المصريين الذين ادعى السيسى ونظامه أنهم قتلوا فى كمين فى منطقة الفرافرة، إنما قتلوا فى ليبيا، حيث كانوا يقاتلون إلى جانب قوات حفتر ضد الثوار. وأضاف "منصور" على صفحته على موقع التواصل الأجتماعى، أن السيسى أوفد مئات من الجنود المصريين والأسلحة والعتاد للقتال إلى جوار حفتر، مشيرا إلى أن السيسى بعد هذا العمل قد حول الجيش المصرى إلى جيش مرتزقة، فيما أكد أنه قد شكك كثير من المصريين على شبكات التواصل الإجتماعى وأهالى القتلى فى رواية نظام السيسى والصور التى قاموا بنشرها وليس بها نقطة دم واحدة للقتلى، متهمينه بالكذب وأن رواية نظام السيسى للحادث رواية سينيمائية، مشيرين إلى أن الجنود المصريين قتلوا فى معارك مطار طرابلس كما أكدت على ذلك مصادر ليبية . وقال "منصور" : "السيسى وجه جنوده لقتل الشعب المصرى وقتال أهل سيناء وحماية إسرائيل، والآن لقتال أهل ليبيا والكذب على الشعب، ونخشى أن يوجه السيسى جنوده للقتال إلى جوار الجيش الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى" .