شن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» هجوما حادا على الإعلام المصرى عقب موقفه الأخير من الحرب الإسرائيلية على غزة. وتسببت تلك المواقف لبعض الإعلاميين لاستدلال قنوات وصحف إسرائيلية، على مشروعية ضرب قطاع غزة؛ لإجهاض حماس والمقاومة، ببعض المقاطع لإعلاميين مصريين، مثل: (أحمد موسى، وتوفيق عكاشة، وحياة الدرديرى). ودشن نشطاء «تويتر» هاشتاج «كلمة للإعلام المصرى»، ليتصدر الهاشتاجات على مستوى مصر خلال ساعات قليلة. فقالت «مرح عبد البر»: «مذيعة "البى بى سى" قاعدة تناقش الإسرائيلى يروحوا فين أهل غزة أنتوا بتقصفوهم فى كل مكان! طبعا انتو لو مكانها كنتوا شكرتوه»، فيما قال أحمد عصمت "الإعلام تانى أقذر مؤسسة فى بلدى بعد الشرطة". وأضاف «عبد الله أحمد»: "إعلام فيه وائل الإبراشى، ولميس الحديدى، وتوفيق عكاشة، عايز منه أيه يعنى»؟، فيما اتهمت إنجى دودى الإعلام قائلة: "أنتوا السبب الرئيسى فى ضياع مصر، وفى كل القرف اللى إحنا فيه يا سحرة فرعون". وقال الدكتور ربيع: «ينجح المتظاهرون فى اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون والاعتداء على جميع الإعلاميين، «مشهد موازى»، واستطرد «أحمد حنفى» قائلًا: «لو فى تعليم نضيف فى البلد ماكنش إعلام السلطة وأصحاب المصالح قدروا يستغلوا جهل وسطحية الناس بالشكل ده"! ووجهت الدكتورة آمال أحمد رسالة قائلة: «اتقوا الله فيما تقولون، وفيما تفكرون، وفيما تعملون، واعلموا أن البلد باق والمال إلى زوال والشعب المصرى لا ينسى كما تظنون".