أغلب قيادات الجيش المصرى أسرى لمنظمات ماسونية تقوم بتنظيم المؤتمرات وتمنح الإمتيازات لأعضائها حول العالم من جنرلات الجيوش وإن العشرات بل المئات من قيادات الجيش المصرى في تلك الجمعيات المشبوهة ومنها منظمة ( PRESIDENT OF THE WORLD VETERANS FEDERATION ) يرأس تلك المنظمة جنرال من أصول ماليزية الجنرال عبد الحميد إبراهيم والمحرك الحقيقي الحالى للمنظمة من وراء الستار هو اليهودى الأمريكي ستنلى إلين ويشترك الآن في هذه المنظمة ثلاثة وتسعين دولة والكثير من الدول العربية أعضاء غير رسميين ومن ثم أصبحت إحدى منظمات الأممالمتحدة منذ عام 1951 و هذه المنظمة ما هى إلا غطاء لأعمال سرية لإجهاض جميع جيوش العالم التى تحاول أن تخرج عن منظومة الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد نجح هذا التنظيم السرى في مصر للحفاظ على الجيش المصرى تحت السيطرة الأمريكية مما جعل الجيش المصرى فوق جميع المؤسسات الشرعية ومن ثم أصبح الشعب أسير لقيادات الجيش وقد تكشفت الأمور بعد القوانين الجديدة التى وضعت لتمنع رئيس الدولة التدخل في تعينات قيادات الجيش وجعل الجيش المصرى دولة داخل الدولة ومن هنا يتضح نفوذ اللوبي الماسونى الأمريكى على جيوش المنطقة العربية وأنها خاضعة للسيطرة الأمريكية من حيث التسليح والتدريب والخطط وأصبح من الممنوع على شعوب المنطقة السيطرة على إرادة الجيوش التى هى خاضعة بإمتياز للبنتاجون الأمريكى و وكالة المخابرات المركزية أو "سي آي آيه" حيث التنسيق الكامل مع جيوش المنطقة تحت مسمى محاربة الإرهاب التى يقصد منها ( الإسلام السياسي ) خوفا من هذا الفكر الذى يدعو إلى دولة إسلامية كبرى تناهض الصهيونية العالمية وهذا مالم ترضى به أمريكا. و بالفعل نجح جيش مصر فى توجيه الحياة السياسية و الإنقلاب على الشرعية و استنساخ دستور يبعد الدين عن المسرح السياسي -- بل عن حياتنا كلها . و جاء تنصيب السيسي تنصيبا للفكر الصهيونى لحكم مصر الإسلامية.