قصفت طائرات أمريكية بلا طيار أهدافا في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية، حسبما أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن الأسبوع الماضي أن واشنطن ستوجه "ضربات محددة" للمسلحين المتشددين، الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية، إذا "تطلب الأمر ذلك". وعلى صعيد آخر، تضاربت التقارير الواردة من العراق بشأن انتهاء معركة السيطرة على كبرى مصافي النفط العراقية في بيجي، وسط ورود أنباء غير مؤكدة . وقال مسؤول في شمال العراق لبي بي سي إن 160 جنديا يدافعون عن مصفاة بيجي وافقوا على وضع أسلحتهم ومغادرة مواقعهم بعد وساطة زعماء القبائل في المنطقة. لكن ضابطا في الجيش العراقي، موجود داخل المصفاة عارض هذه التقارير، وقال إنهم لم يسيطروا إلا على الأبراج القريبة من السور. وكان متحدث عسكري عراقي قد قال - في وقت سابق - إن المتمردين أ" مسلحي داعش والمعارضة "جبروا على مغادرة المكان. وقد ظلت المصفاة تحت الحصار عشرة أيام، مع صد هجوم مسلحي داعش والمعارضة أكثر من مرة. ويقول مراسل بي بي سي في شمال العراق إن السيطرة على مصفاة بيجي ضروري إن أراد المسلحون الحفاظ على سيطرتهم على المناطق التي دخلوها، وتوفير الطاقة للموصل.