دخل أمس مجدى الناظر، القيادى بحزب الاستقلال، في إضراب مفتوح عن الطعام وعن علاج السكر داخل زنزانة 7 سجن أبو زعبل ليمان 1 ، حنى يتم إخلاء سبيله فى القضية الملفقة ضده منذ تاريخ 25 يناير 2014، ويتم بدأ التحقيق فى قضية مقتل ابنه الشهيد عبد المعبود الذى استشهد على أيدى قوات الداخلية في ذكرى محمد محمود الماضية، بالرغم من وجود فيديو للحظة الحادث ودليل إدانة على الداخلية، إلا أن أمن الانقلاب يرفض فتح القضية أو التحقيق فيها، فلم يتركوا الأب بعد أن قتلوا ابنه بل اعتقلوه لكى ينتقموا منه لأنه والد شهيد. ويذكر أن قد تم القبض على "الناظر"، فى الذكرى الثالثة لثورة يناير "25 يناير 2014" ولفق له تهم "حيازة قنابل يدوية - ومولوتوف - وألعاب نارية "، وعلى إثر اعتقاله تم تعذيبه بالرغم من حالته الصحية السيئة . وبالرغم من أن هيئة الدفاع الموكلة عنه قامت بإرسال تقرير طبي يوضح سوء حالته الصحية ، إلا أنه رفض من قبل المحامي العام لعدم إبداء أسباب، بالإضافة إلى التجديد له باستمرار منذ تاريخ اعتقاله.