اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة دورا في محافظة الخليل المحتلة، وأطلقت النار على المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة، فيما اختفت الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، من شوارع البلدة التي كانت تلك الأجهزة قد شنّت عمليات مداهمة واسعة فيها بحق عشرات المنازل في المحافظة المحتلة، ضد المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة من أنصار حركة "حماس" ورجال المقاومة. وكانت أجهزة عباس الأمنية قد أكدت في تصريحات صحفية أنها حققت "نجاحات كبيرة" من خلال حملتها الأمنية/ التي تقوم بها ضد المقاومة وأنصار حركة "حماس". ويقول مواطنون فلسطينيون، إنّ أجهزة عباس لم تخجل من هذا الواقع المرير الذي يدور حالياً في محافظة الخليل المحتلة، وإنّ دورها بات واضحاً وهو خدمة الاحتلال الصهيوني ومساندته في قمع المقاومة والتضييق على أنصارها في المحافظة المحتلة كما باقي المحافظات، حسب شكواهم.