وصفت سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات، وفاة شقيقها ب«يوم أسود»، وانتقدت خلال برنامج «الطبعة الأولي»، الذي يقدمه أحمد المسلماني، كتاب «خريف الغضب» للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وقالت إن هجوم الناصريين علي الرئيس الراحل «أكل عيش»، مستنكرة وصف «ساداتي» و«ناصري». وفسرت سكينة السادات أسباب الغضب علي الرئيس الراحل، بأن الغاضبين تصوروا أنه فرط في حق سوريا، وتخيلوا أن كامب ديفيد أضرت بالمنطقة العربية والقضية الفلسطينية، موضحة أن بعض المواطنين ورجال الأعمال استغلوا سياسة الانفتاح بشكل خاطئ، وقالت إن السادات كان يعلن عن غضبه عن طريق «الصمت»، وأنه كان يتمتع بكم كبير من الحب والحنان تجاه الآخرين، وكان يذهب بصحبة زوجته جيهان إلي حلوان من وقت لآخر ليريح أعصابه. وعن حالة الأسرة مالياً، قالت: «لسنا أغنياء ولا جعانين»، مؤكدة أن أحوالها ميسورة، وأضافت أن منزل الأسرة قبيل ثورة يوليو كان في حالة شلل، إلي أن سمعوا بيان الثورة، الذي قالت إن السادات كتبه، مستشهدة بشهادة الإعلامي فهمي عمر، معلقة: «صعبان علي عدم معرفة الكثيرين أن السادات هو من كتب وأذاع بيان الثورة».