* لجنة 30 يونيو قالت أنه بصحة جيدة مع أنه غير قادر على الحركة وينقل محمولا على كرسي متحرك * والده أكد أنه صيب بطلق ناري حي أثناء الهجوم على اعتصام رابعة والجراحة تمت بواسطة أسلاك في ذراعه الأيسر
أصدرت حملة الحرية للجدعان اليوم بيان صحفيا مطولا ردا على ما وصفته بأكاذيب لجنة تقصي حقائق 30 يونية ،ومزاعم اللجنة بأن المعتقلين محمد سلطان وعبد الله شامي بصحة جيدة واستعرضت فيه الحملة كل الحقائق التي تؤكد أن كلاهما في حالة صحية سيئة وأن محمد سلطان مهدد بالموت على حد تعبير الحملة. و جاء نص بيان حملة الحرية للجدعان الذي تم نشر علي صفحة الحملة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كالاتي : “مزيد من أكاذيب لجنة 30 يونيو: محمد سلطان مهدد بالموت وليس “بصحة جيدة” يوم 5 يونيو عقدت لجنة 30 يونيو مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه عن عبد الله الشامي ومحمد سلطان المضربين عن الطعام منذ أكثر من 130 يوم في سجن العقرب وطره على التوالي. وبعد أن فندنا أكاذيب اللجنة بشأن إضراب عبد الله الشامي في بيان سابق، نود أن نشير في هذا البيان عن كذب ما ذكره المستشار عمر مروان أمين عام اللجنة بشأن صحة محمد سلطان حيث قال أن محمد سلطان صحته جيدة! تلك هي الأكاذيب. أما الحقائق فهي كالتالي بعد 135 يوما من الإضراب عن الطعام: 1- اللجنة لم تقم أصلا بزيارة محمد سلطان 2- محمد سلطان لم يعد قادرا على الحركة وينتقل محمولا أو مسندا ويذهب إلى الزيارة على كرسي متحرك يدفعه اثنان 3- آخر قياس لمستوى السكر في الدم لدى محمد سلطان كان 59 (المعدل الطبيعي للشخص الصائم 80 – 110) 4- آخر قياس لسيولة الدم 10 (المعدل الطبيعي 2 – 2.5) 5- في آخر زيارة لمحمد سلطان (الأمس 7 يونيو) لاحظت الأسرة على جسده بقعا زرقاء متناثرة (نزف متعدد تحت الجلد، حذرت منه الطبيبة الموفدة من الأسرة يوم 19 أبريل كمؤشر لإمكانية حدوث نزيف داخلي في البطن أو المخ) لجنة التضامن مع عبد الله الشامي ومحمد سلطان 8 يونيو 2014 تقرير الطبيبة التي ناظرت سلطان في محبسه يوم 19 أبريل (مترجم) هذا تقرير عن فحصي الأخير لمحمد سلطان بناء على طلب أسرته بالتعاون والتفويض المقدم من مكتب خدمات المواطنين الأمريكيين في السفارة الأمريكية بالقاهرة. لقد أُخطرت شفهيا من طرف موظف بالسفارة اسمه محمد من مكتب خدمات المواطنين الأمريكيين بتنظيم زيارة لمحمد سلطان وذلك بالتنسيق مع مأمور سجن ليمان طره وأنه تم عمل التجهيزات للقيام بالفحص (الطبي) صاحبت والدة محمد في زيارتها الأسبوعية، وقد قبلت خدماتي رسميا ودفعت لي أتعاب الزيارة والفحص. وصلنا (السجن) الساعة العاشرة صباحا يوم السبت 19 أبريل 2014. وأعطيت الحراس اسمي لكن لم يسمح لي بالدخول قبل الظهر. قدمني المأمور لأطباء مستشفى السجن الذين صاحبوني وشرحوا لي متابعتهم لحالة محمد. حين دخلت إلى غرفة الفحص كان والده معه وقدمت نفسي لمحمد ووالده والضباط والحراس المتواجدين. كان هناك آخرون أيضا متواجدين في ذلك الوقت. قد يكونوا أطباء لكنهم لم يقدموا أنفسهم. بدأت بأخذ التاريخ المرضي المعتاد من محمد وفي ذلك الوقت لاحظت أن أحدا يصورني. قلت له أنني لم أسمح بالتصوير وأن عليه أن يمسح هذه الصور لكنني لم أتمكن من إجباره على ذلك. أذكر ذلك في تقريري لأشير إلى أنني أحمل السفارة مسئولية سلمني الشخصية في حال استخدمت هذه الصور ضدي في هذه الظروف السياسية غير المستقرة، حيث انه طلب مني أن أقوم فقط بمسئوليتي المهنية وحيث أنه قيل لي أن إجراءات اتخذت لضمان أن أتمكن من القيام بدوري جيدا كطبيبة ولا شيء آخر. كان محمد في كرسي متحرك. حين سألته عن السبب قال انه غير قادر على حمل نفسه ولا يستطيع السير دون مساعدة. أشار إلى تاريخ إصابته بجلطات الرئة، الأمر الذي تكرر مرتان خلال الخمس سنوات الأخيرة، وأنه كان يتلقى لذلك العلاج الموصوف في المركز الطبي التابع لولاية أوهايو. كما أشار إلى أن السبب وراء أن يصاب شاب في مثل سنة بجلطات رئوية في هذا السن المبكر هو إصابته بعيب خلقي يخص تجلط الدم وأنه أوصي بتناول الأدوية المضادة للتجلط مدى الحياة. هذا النوع من العلاج يجب متابعته عن كثب ومراقبته بواسطة طبيب متخصص حيث أن التذبذبات الشديدة في معدل التجلط يمكن أن تكون مهددة للحياة. كما قال لي انه أجرى في السابق جراحتين على ركبته كما لديه تاريخ من الانزلاق الغضروفي بين الفقرات السابعة والثامنة الظهرية وقد عولجت دون جراحة. أضراب من 80 يوم قال محمد أنه في إضراب عن الطعام منذ ثمانين يوما وأنه يبدل ما بين شرب المياه أو شرب المياه بمعلقتي سكر أو ملح. روى والده الذي كان حاضرا وقت الفحص أن ابنه أصيب بطلق ناري حي أثناء الهجوم على اعتصام رابعة وأن الجراحة التي نزعت الرصاصة من ذراعه تضمنت أيضا تثبيت جراحي بواسطة أسلاك في ذراعه الأيسر، وأن هذه الأسلاك أزيلت في السجن بدون تجهيزات وبدون تخدير. كذلك لدى محمد جرح ملوث تم علاجه داخل الزنزانة عن طريق إزالة الصديد بواسطة معلقة بلاستك بسبب إهمال إدارة السجن لاحتياجاته الطبية. كذلك ذكر الوالد أن محمد نقل من سجن آخر منذ ثلاث أسابيع وحين وصل فقد وعيه لمدة 17 ساعة ثم نقل إلى المستشفى لكن لم يكن هناك أي طبيب مناوب متواجد. ولم يتم فحص محمد إلا في الصباح التالي أثناء ساعات العمل المعتادة. وعبر الوالد عن رعبه من أنه كان يمكن أن يفقد ابنه بسبب هذا الإهمال الواضح. من الواضح ان محمد لا يثق في إدارة السجن للحفاظ على حياته حيث قال أنهم أوقفوا الأدوية المانعة للتجلط. من ناحية أخرى يدافع أطباء السجن عن أنفسهم بأن إهمالهم واستهتارهم بحالته المرضية مرجعها غياب سجل التاريخ المرضي لمحمد وأنهم لم يكونوا على علم بالسبب الذي من أجله يتناول أدوية مضادة للتجلط. تعرض محمد لنوبة من الألم في الصدر بعد توقف علاج سيولة الدم الأمر الذي دفع بطبيب السجن إلى وضعه مرة أخرى على علاج السيولة. كما أنه يتهم أطباء السجن بإخفاء بياناته الحيوية وعدم التقرير عنها بدقة وأنه رأى انخفاض ضغط الدم ومع ذلك يكتب في التقرير ان حالته جيدة وان ليس به شيء. وقد أكدت عليه أنني سوف أوثق كل شكواه في تقريري وسوف أسعى إلى ان يحصل على الرعاية الصحية اللازمة بالتعاون مع مكتب خدمات المواطنين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية. التقارير الطبية تكذب بفحصه وجد ان حالته العامة متوسطة، جلده شاحب، يجلس على كرسي متحرك، لكنه متجاوب ومتعاون في الفحص ومعنوياته جيدة. لوحظ وجود آثار جرح على الذراعين الأيمن والأيسر ضغط الدم: 115/68 نسبة الأكسجين: 98% الوزن: 78 كجم (كان في السابق يزن 120 كجم) (احتجنا إلى أربع أشخاص ليساعدوه للوقوف على الميزان) الكشف على الجهاز العصبي: المريض واع ومدرك، يجلس على كرسي متحرك الأعصاب الدماغية: لم يستدل على خلل فحص القوة العضلية كشف وجود ضعف في الأطراف السفلى أكثر من الأطراف العليا، وفي الأطراف أكثر منها في الأجزاء الأدنى منها قوة قبضة اليد في اليدين: 4/5 العضلات القابضة والباسطة عند الكوعين: 4/5 العضلات المقربة والمبعدة عند الكتفين 5/5 العضلات القابضة لأعلى للكاحلين: 3/5 العضلات القابضة والباسطة للركبتين: 3/5 العضلات القابضة والباسطة للفخذين: 3/5 ردود الفعل المنعكسة سليمة عضلات البطن مرتخية نتائج معملية تحليل البول: أسيتون + INR: 5.9 (معامل لقياس تأثير أدوية السيولة على تجلط الدم) في الشخص الطبيعي 1 – 1.5 في الشخص الذي يتناول أدوية سيولة (2 – 3) ملحوظات هامة: 1- لم أجد أي جداول سابقة لقياسات منتظمة للعلامات الحيوية وإنما فقط قراءات متناثرة على مدى بضعة أيام ولا قراءة منتظمة للعلامات الحيوية في مريض كهذا يمكن لجسده أن ينهار في أي وقت 2- قيمة إلى INR العالية شديدة الخطورة في هذه الحالة حيث يمكن للمريض ان يصاب بنزف تلقائي من إصابات طفيفة مثل الوقوع على الأرض، ما يؤدي إلى نزيف في البطن أو المخ ولذلك يجب متابعة المريض بواسطة فريق متخصص في أمراض الدم مع ضبط دقيق وحريص لجرعة الأدوية المضادة للسيولة والقياس المتكرر لل INR 3- الملف الطبي لمحمد في السجن ينقصه التحاليل المعملية الأساسية المتأثرة بالإضراب عن الطعام بما في ذلك وظائف الكبد والكلية والأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسفور. وقد تم الاتفاق بعد الحديث مع طبيب السجن ومأمور السجن وبسبب عدم ثقة محمد في معامل السجن أن ترسل عينة دم إلى معمل خارجي واستكمال التحاليل المعملية الناقصة لنتمكن من تقييم شامل لآثار الإضراب عن الطعام على وظائف جسده. وقد كان مأمور السجن متعاونا ووافق على ذلك. 4- هناك حاجة لعمل رنين مغناطيسي على الفقرات العنقية والظهرية لتقييم ما إذا كان الضعف العضلي بفعل أسباب في الفقرات او نتيجة للعف العام. وسوف تعمل الأسرة على تحديد موعد وتخطر به إدارة السجن وقد كان مأمور السجن متعاونا ووافق على ذلك. 5- يحتاج محمد إلى أخصائي تغذية لمساعدة محمد في اجتياز هذه الفترة الصعبة ومن الخطر للغاية إجباره على الطعام قسرا لما قد يترتب على ذلك من زملة فرط الإطعام التي سوف تستدعي نقله إلى الرعاية المركزة كما سوف تستدعي إدخال كانيولا وريدية مركزية مع ما يحتاجه ذلك من رعاية خاصة ومحيط خالي تماما من التلوث إضافة إلى المتابعة بالمحاليل والأملاح 6- الوالد قلق للغاية بشأن المتابعة الطبية لحالة ابنه ومستعد لتغطية أي مصاريف لنقل محمد إلى مركز طبي متخصص تحت إشراف السجن.