div style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: "Helvetica Neue", "Segoe UI", Helvetica, Arial, "Lucida Grande", sans-serif; font-size: 13px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: normal; orphans: auto; text-align: start; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: rgb(255, 255, 255);" id="yui_3_16_0_1_1401182527144_13161" قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن شرطة دبي قامت بسجن وضرب وترحيل عمال بناء يعملون لشركة بريطانية تبني فرع لجامعة نيويورك في أبوظبي عقب إضرابهم عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن جامعة نيويورك اعتذرت الأسبوع الماضي عن الانتهاكات التي جرت داخل الحرم الجامعي في أبوظبي، ووعدت بإجراء تحقيق كامل في ما حدث. وتابعت: « تعرض العديد من المعتقلين للصفع والضرب والركل داخل أكبر سجن في دبي، الذي يشترك مع أبو ظبي في قوانين العمل الاتحادية»، مشيرة إلى أن بعض العمال توسلوا للشركة البريطانية من أجل التدخل دون جدوى، فيما قال عدد منهم: «إن المديرين البريطانيين كانوا على علم بالانتهاكات لكنهم رفضوا التحرك». وأوضحت الصحيفة نقلا عن شهود عيان قولهم: « أن نحو 40 رجلا لم يغيروا ملابسهم لمدة 9 أيام أثناء احتجازهم داخل السجن المركزي في دبي، كما لم يسمح لهم بممارسة أي نشاطات أو الاختلاط مع السجناء الآخرين أو حتى أداء الصلاة في مسجد السجن، وأن مدير البناء البريطاني في الشركة على علم بتعرض نحو 3 آلاف للاعتقال». وأشارت الصحيفة، إلى أن أحد العمال قام بالاتصال بأحد المديرين طلبا للمساعدة، إلا أن المدير قال له: «افعل ما تريده الشرطة». وأضاف: «رآني رجل شرطة أتحدث في الهاتف فصفعني على وجهي وهددني بالضرب طوال الطريق إلى السجن إذا حاولت استخدام الهاتف مجددا». وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 300 عامل تم ترحيلهم إلى بلادهم عقابا لهم لرفضهم العمل، ونقلت عن أحد هؤلاء العمال قوله إنه طلب من إجازة طارئة لمدة 15 يوما بسبب مشاكل متعلقة بزواجه، فقام المدير بإلغاء تأشيرته وعاقبه بترحيله إلى بنجلاديش. تقول الصحيفة، إن أوضاع هؤلاء العمال تعد أحدث حلقة في تاريخ طويل من سؤ معاملة العمال الأجانب في دولة الإمارات العربية المتحدة.