في استجابة عاجلة لأوامرقائد الانقلاب وتهديداته بحل حزب النور قام ياسربرهامي بالدعوة إلي مسيرة كبري بالاسكندرية لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعبية مرشح الانقلاب المنهارة والتي تحطمت علي صخرة مقاطعة الشعب المصري لمسرحيته الهزلية ورغم قيادة برهامي بنفسه للمسيرة إلا أن حزب النوروالدعوة السلفية قاطعا المسيرة ولم يحضر بها سوي عدد لا يتجاوز الخمسين فردا، وقد ظن برهامي ظناً أثيماً أنه بخروجه فسيتبعه الآلاف من الدعوة السلفية وحزب النور بالاسكندرية الذينيبدوا أنهم نفروا منه ! ، فقد رأي بعينه هزيمته هو الآخر في عقرداره بالاسكندرية ولم يتبعه الآلاف كما توهم ،كما رأي هزيمة سيده في مصركلها ، ؤيعلق خالد حسب النبي من الاسكندرية علي مسيرة برهامي قائلاً : أنا سامع الناس وهي ماشية بتقول إيه العبيط ده ؟!