"مسجل خطر "حول حياة جاره المحاسب لجحيم

مسجل خطر لا يعرف سوى البلطجة لغة يتعامل بها مع الجميع اعتاد ان يقضى فترات فى الحبس وكل مرة يخرج لا يتعظ ويواصل أفعال البلطجة
اتخذ من الاجرام مسلكا وفى كل مرة يترك ضحية جديدة كان آخرهم، جاره المحاسب، الذى ركن سيارته دون انتباه أمام منزل المتهم بشارع الثلاثينى بمنطقة العمرانية، فما كان من الأخير إلا أن حاول اقتحام منزل المحاسب وقام بتحطيم أجزاء من باب شقة المجنى فى محاولة لاقتحام منزله وقتله، ثم حطم سيارته.
باشر التحقيق فى جريمة "جار السوء" رامى عادل وكيل أول نيابة العمرانية، وتبين من التحقيقات أن قصة عذاب الموظف محمود عبد العليم، بدأت بسبب قيامه بركن سيارته أمام منزل جاره عند أقرب مكان متاح له بجوار الطريق، دون تعمد أن يركنها أمام منزل ذلك الجار تحديداً، لكن جاره المسجل خطر كريم.ط تشاجر معه وحاول التعدى عليه، وتدخل الأهالى للصلح بينهما وإنهاء الموقف دون تحرير محضر بقسم الشرطة لاعتبارات تتعلق بالجيرة .
لكن المتهم القى القبض عليه فى تلك المشاجرة وبحوزته سلاح أبيض، فاعتقد أن جاره المحاسب مالك السيارة هو من أبلغ عنه الشرطة واتهمه بحيازة أسلحة بيضاء واستخدامها فى التعدى على الأهالى وترويعهم، وعقب إخلاء سبيله عاد إلى منزله وهو يقرر الانتقام من جاره، وحاول اقتحام منزله وكسر الباب باستخدام سنجة للتعدى بها على المجنى عليه، وحينما فشل فى دخول الشقة نزل إلى الشارع وحطم سيارة المحاسب عن آخرها، وانتظر نزوله من المنزل وتعدى عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء محدثاً به جروح قطعية، فحرر الأخير محضرا بواقعة التعدى عليه وتخريب أملاكه بعد أن طفح به الكيل وبات مهددا بالقتل من المسجل خطر طليق السراح، وسرعان ما تحركت قوات الأمن وألقت القبض على المتهم، وأمرت النيابة بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.