الحكومة تورد القمح الروماني والأوكراني على أنه مصري

b id="yui_3_16_0_1_1400851980495_136740" style="font-family: "Helvetica Neue", "Segoe UI", Helvetica, Arial, "Lucida Grande", sans-serif; font-size: 13px;"أكَّد الدكتور نادر نور الدين، الخبير الزراعي، عدم صحة التصريحات المنسوبة لوزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد، بخصوص ارتفاع معدل توريد القمح هذا العام عن العام السابق، وقال إن الوزير "يكذب" حيث إن معدل توريد القمح لم يتجاوز ال 2.4 مليون طن حتى الآن.
div class="body undoreset" id="yui_3_16_0_1_1400851980495_136633" style="display: table; width: auto; word-wrap: break-word; word-break: break-word; padding-top: 12px; padding-left: 0px; font-family: "Helvetica Neue", "Segoe UI", Helvetica, Arial, "Lucida Grande", sans-serif; font-size: 13px;"

وفي تصريحات صحفية، قال «نور الدين»، إن وزيري الزراعة والتموين يكّذبان حينما أعلنا أن المستهدف توريده هذا العام هو 4 ملايين طن.

وأشار الخبير الزراعي إلى عدم صدق الأرقام التي تُعلنها وزارة التموين ووزارة الزراعة.

ولفت إلى أن هناك شواهد على أن الحكومة تقوم بتسهيل توريد القمح المستورد على أنه مصري، قائلًا: "صوامع القطاع الخاص في الموانئ المصرية مكدسة بالقمح الأوكراني والروماني الرخيص بتعليمات من وزيري الزراعة والتموين لتوريدهما إلى الدولة على كونها قمحًا محليًا، وجميع الأرقام المعلنة غير حقيقية ومبالغ فيها جدًا لإخفاء فشل محصول القمح والزمن سيكشف الحقيقة".

وأضاف، أصدر وزير التموين قرارًا بالسحب الفعلي من القمح المحلي وطحنه على الرغم من أن قوانين وزارة التموين ألا يتم السحب من القمح المحلي إلا بعد انتهاء موسم التوريد تمامًا في شهر يوليه.

وأشار إلى أن الحكومة تحاول إخفاء التوريد المنخفض للقمح، كما أن القمح الذي يتم سحبه للطحن قد يتم استبداله في الطريق بقمح مستورد ثم يعاد توريد القمح المحلي مرة أخرى على أنه قمحًا جديدًا محليًا.