استقبل أعضاء القوى السياسية والثورية بالمنوفية، قرار المحافظ أحمد شرين فوزي بتعين منسق حملة المشير عبد الفتاح السيسى رئيسى " محمد السرسى " مشرفا على مشروع تحسين الطرق بالديوان العام للمحافظة بغضب شديد. كان محافظ المنوفية قرر تعيين منسق حملة «السيسى رئيسى» محمد السرسى، مشرفا على مشروع تحسين الطرق بالديوان العام للمحافظة، بعقد ثابت رغم حصوله على بكالوريوس تجارة، وليس لديه خبرة في ذلك المجال، وبالإضافة إلى انتمائه لفلول الحزب الوطني بالمنوفية وتقدمة بأوراقة للمجمع الانتخابي للحزب الوطني بالمنوفية عام 2010 .
واتهم محمد ابو ستيت، منسق حركة تمرد بالمنوفية، المحافظ بمحاولة التقرب إلى المشير عبد الفتاح السيسى، وقام بتعيين «السرسى» مشرفا على مشروع تحسين الطرق رغم ما نشرته الحركة عن الشهادات المزورة التي قدمها للمحافظة في بداية تعرفه على المحافظ . ووجه «ابو ستيت» رسالة شديدة اللهجة إلى اللواء أحمد شيرين، محافظ المنوفية مطالب إياه بالتراجع عن القرار، وإلا سيتم اللجوء إلى القضاء، وستعلن الحركة بالكامل اعتصامها داخل مبنى الديوان العام للمحافظة حتى رحيل «السرسى» ورحيل المحافظ معه . وأضاف «ابو ستيت» في تصريحات صحفية، انه يكفينا المستشارين الذين عينهم المحافظ في مناصب داخل الديوان وتقاضوا مبالغ مالية كبرى كانت على حساب صندوق المعاقين مما جعل الديوان العام في أزمة مادية كبرى.
يذكر أن محمد السرسى، كان قد تولى منصب منسق حملة السيسى رئيسى بالمنوفية وتولى بعدها منسق الحملة الشعبية لدعم المشير السيسى, وكان قد تقدم بأوراقه إلى المجمع الانتخابي للحزب الوطني بالمنوفية في عام 2010 ، وترددت العديد من الأقاويل عن تولية منصب مستشار المحافظ، وهو ما نفاه المحافظ منذ أكثر من شهرين , كما أثارت الصور الخاصة بجولات المحافظ والتي كان يظهر «السرسى» في اغلبها رغم عدم انتمائه إلى العمل بالديوان، أغضب الكثير، وطالب البعض من أعضاء القوى السياسية محافظ المنوفية بتوضيح الأمور والابتعاد عن الشبهات وإبعاد «السرسى» عن الديون العام .
كانت جهة سيادية أرسلت خطابا إلى محافظ المنوفية وطالبته بإبعاد «السرسى» عن الديوان، ولم تبين أي أسباب واضحة لرفضها تواجده في الديوان، ورجحت المصادر أن يكون السبب في ادعاءاته الواضحة بأنه مستشار المحافظ، ورفضت المصادر توضيح اي أمور أخرى.
وأضافت مصادر أمنية، أن السرسى يدعى حصوله على دكتوراه من أمريكا، وانه كان يمتلك عدد من الشركات في دولة الإمارات تعمل في الطرق وتحسينها، رغم انه لم يسافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وانه كان يعمل – كما يقال – في إحدى الشركات ولكنة كان مندوبا للمبيعات.
صورة من الشهادة المزورة التي قدمت إلى المسئولين في الديوان العام، وأثارت ضجة داخل الديوان، وطالب البعض من محافظ المنوفية - وقتها – بمنعه من دخول الديوان وبالفعل ابتعد السرسى عن الديوان لفترة وبعدها عاد في ظل ظروف غامضة وغير معروفة . جدير بالذكر أن السرسى كان دائم التحدث عن علاقته بعدد من الوزراء، وأنه يستعد لان يتولى منصب نائب وزير بعد تعيين المهندس أحمد شرين فوزي، وزيرا للتنمية المحلية –كما يقول – خلال الفترة القادمة.