وكأن ثورة لم تقم وكأن شباب لم يدفعوا حياتهم من أجل رحيل نظام بغى فى الأرض الفساد. أعلن الدكتور أحمد شرين فوزى، محافظ المنوفية، صباح اليوم الثلاثاء، حركة تنقلات داخلية بين رؤساء مجالس المدن حيث تضمن القرار طارق محمد الوراقي رئيسًا لمجلس ومدينة الباجور بدلًا من العميد حاتم عباس السبع، والذى نقل إلى مجلس مدينة أشمون. الغريب فى الأمر أن طارق الوراقى هو أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل والمنسق السابق لحملة أحمد شفيق بالمنوفية وكان عدد من النشطاء السياسين والعاملين فى الديوان العام لمحافظة المنوفية قد ثاروا عليه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير حينما كان مديرًا لإدارة العلاقات العامة بالديوان العام إلى أن اتفق مع المسشار أشرف هلال على أن يطلب إجازة بدون مرتب لمدة عامين وتم نقله خلالها إلى منصب آخر ظل فى منزلة ليباشر أعماله الخاصة بعيدًا عن عمل الحكومة طيلة عامين ونصف. إلى أن جاء الدكتور أحمد شرين فوزى محافظًا للمنوفية فى عهد الحكومة المستقيلة للدكتور حازم الببلاوى ليعلن استعانته بالوراقى فى نهاية عام 2013 بعد فترة قصيرة من تولية المحافظة فى منصب رئيسً حي شرق شبين الكوم ورغم اعتراض عدد كبير من القوى السياسية وعلى رأسها حركة تمرد بالمنوفية والتى أعلنت فى بيان سابق لها رفضها لتعيين الوراقى والاستعانة به مطالبة بوجوه جديدة إلا أن محافظ المنوفية ضرب برأيها عرض الحائط وقرر تعيين الوراقى رئيسًا لمجلس مدينة الباجور. حالة من الجدل انتابت مجموعة من النشطاء السياسين بالمحافظة خاصة أن فوزى قام خلال الفترة السابقة بتعيين مديرا لمكتبة تدور حولة عدد من الشبهات المادية "وفقا لبيانات حركة لاللصمت وتمرد المنوفية " والتى اكدت ان المحافظ يعيش حالة من التخبط وانة لا يعترف بوجود ثورة من الاساس كما انه لم يتقدم خطوة واحدة بالمنوفية . حيث أصدرت حركة لا للصمت بالمنوفية بيانا جاء فية " فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من استقالة جماعية للحكومة والتى اعتقد البعض ممن افدوا وسعوا فى فساد البلاد انها ظروف جيدة للتخفى واخفاء ما فدوة وعلى سبيل المثال وليس الحصر قام السيد احمد شرين فوزى محافظ المنوفية بنقل العميد حاتم السبع رئيس مجلس مدينة الباجور إلى رئاسة مجلس ومدينة أشمون مع العلم أن الجهاز المركزى للمحاسبات يقوم الآن فى تحقيق فى وقائع فساد مالى وادارى خاص بالمذكر حاتم السبع اثناء تولية منصب رئاسة مجلس مدينة الباجور والذى قمنا نحن بدورنا بالتصدى وتوضيح هذا الفساد للسيد المحافظ فى احدى اللقاءات وللشعب الباجورى ولكننا لاقينا هذا التوضيح بالتجاهل التام للمحافظ والمسؤلين ولم نجد اى معين يعمل لصالح هذة البلد , والذى رسخ لنا ان المسؤلين بالمحافظة هم من يرعون الفساد الذى تفشى فى مدن المحافظة وكيف يتم نقلهم دون النظر للتحقيقات التى تتم معهم الان الا اذ انهم يحاولون تظليل المحققيقن والمواطنين واخفاء هذا الفساد ليذهب فساد وياتى لنا فاسد اخر الا وهو الا وهو طارق الوراقى الامين العام السابق للجنة الاعلام بالوطنى المنحل والذى تشبوة العديد من الشبهات بالفساد المالى والادارى فهل يكفاء اهالى مركز الباجور بالفاسدين . وأضاف البيان " نرفض الوراقى على ارض الباجور كما نتهم محافظ المنوفية شرين فوزى بانة راعى للفساد والمفسدين والفلول ". فيما اعتبر محمد ابو ستيت منسق حركة تمرد بالمنوفية ما قام بة المحافظ من تعيين لاحد قيادات الوطنى المنحل بالمنوفية فى منصب هام برئاسة مجلس ومدينة الباجور ما هو الا محاولة لاعادة انتاج الحزب الوطنى من جديد وفرض السيطرة على محافظة المنوفية بعد تحررها منة ز وأضاف ابو ستيت : انة لا بد من رحيل محافظ المنوفية الذى لم يتقدم بالمحافظة خطوة واحدة الى الامام بل انة يقوم باهدار المال العام علنا امام الجميع قائلا " فليرحل المحافظ مع حكومتة التى اتت بة بعد استقالتها ".