· عارف عرقل اعلان رؤساء التحرير.. وارفض تلاعبه بالمجلس مثل الكوتشينة · تغول موظفو المجلس حتى ظن بعضهم انه الحاكم الفعلى لشئون الصحافة والصحفيين
كتب علي القماش في تصريحات خاصة للجنة الاداء النقابى قال اسامه أيوب – وكيل المجلس الاعلى للصحافة الذى تعرض للاعتداء على منصبه – انه انتهى مع لجنة اختصت بفحص ملفات المتقدمين للترشح لموقع رئاسة تحرير فى الصحف والمجلات القومية وكان المفروض الاعلان عنها فى بداية مارس ، ثم تأجل الاعلان عنها الى بداية ابريل ، ثم تأجل الاعلان الى اجل غير مسمى بسبب تصرفات جلال عارف رئيس المجلس والذى عرقل اداء المجلس ، خاصة فى الاعلان عن رؤساء التحرير حيث لديه ملفات ترشيحات المؤسسات لرؤساء التحرير ، والمفروض ان تطابق مع ترشيحات اللجنة ليتم الاعلان عنها واضاف ايوب : ان عارف اتخذ طرقا ملتوية لابعادى عن موقع الامين العام من خلال اتخاذ قرار باطل حيث تغيب عن الاجتماع اربعة اعضاء وهم د . نور فرحات , و د . عماد مكاوى ، و د . نجوى كامل ، ود . ضياء رشوان ، اضافة الى خروجى من الاجتماع ، ورغم ذلك اتخذ قرارا بابعادى واحلال صلاح عيسى أمينا للمجلس بدلا منى ، واحلال محمد سلماوى وكيلا للمجلس بدلا من صلاح عيسى ، وقد رفضت عرضا بالاستقالة من موقع امين المجلس ، وان اصبح وكيلا ، وقلت لهم ان المسألة ليست " كوتشينة " وقمت بابلاغ المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية ووصف اسامه ايوب المجلس الاعلى للصحافة بانه فاشل بامتياز ، بسسب رئيسه ووكيله واللذين انهيا تاريخهما بشىء سىء وموسف بالاعتداء على اختصاصاتى بصفتى الامين العام ، بل وتجميد القرارات التى اصدرتها حتى التى كانت تسببت فى خلل فى الامانة العامة ، واستغل رئيس المجلس موقعه بالمخالفة للقانون اما عن تصرفات الموظفين بالمجلس ومنها تجاوزات موظف ( دبلوم تجارة ) بشكل غبر مسبوق ، وسبه على الملآ لاحدى الموظفات ، فلم يتم اتخاذ شىء حياله وكأنه مطلوب تدليله او حمايته هذا وقد قام مقرر لجنة الاداء النقابى بالاتصال برئيس المجلس الاستاذ جلال عارف الا انه لم يرد ، وان الذى قام بالرد وعد باخباره ولكن دون جدوى ، وتم الاتصال بوكيل المجلس والذى اصبح امينا وهو الاستاذ صلاح عيسى الا انه رفض التعليق معتبرا ما بداخل المجلس اسرار لايجوز الافصاح عنها على جانب اخر اشارت لجنة الاداء الى تعنت موظف يدعى محمد رشدى فى انهاء ترخيص احد الصحف الحزبية ، بل والتهديد بالحبس ، ومع التعنت تم الشكوى كتابيا الى اسامه ايوب الا ان قرار عارف ضده حال دون التحقيق معه ، ومع تكرار التعنت تم الشكوى الى صلاح عيسى عن طلب الموظف اوراق سبق تقديمها فأوضح انه ليس لديه علم وسوف يستفسر من الموظف ، رغم وجود توقيع عيسى على خطاب طلب الاوراق وهكذا تحول المجلس الاعلى لمجرد الحصول على مكافأت كبيرة ، دون اية اجتماعات حقيقية او بحث جاد لامور الصحفيين وفى مقدمتها اختيارات رؤساء التحرير وعدد من مشكلات الصحف القومية والحزبية والخاصة ، حيث انه من المؤسف ان المقر المخصص للمجلس بمبنى جريدة الاخبار لايوجد به مكان لاعضاء المجلس وقاصر على اكتظاظ الموظفين ، وقد صار ضروريا اطلاق " رصاصة الرحمة " على المجلس وتأسيس المجلس الوطنى للاعلام ، وان كان الاخير ايضا يكتنفه التخبط والغموض من الية التشكيل والعمل