أكد متحدث عسكري باسم الجيش الفلبيني، أن قواته لن توقف هجماتها على جبهة تحرير مورو الإسلامية في جنوب الفلبين خلال شهر رمضان، لكنها ستدخل "تعديلات تكتيكية في خططها احترامًا لهذا الشهر" على حد تعبيره وكان نحو مائتي شخص قد قتلوا هذا الشهر وفر 280 ألفا من منازلهم, في معارك تبعت قرار المحكمة العليا بإلغاء اتفاق توصلت إليه الحكومة مع جبهة مورو لتوسيع منطقة الحكم الذاتي الذي يتمتع به المسلمون في جزيرة مندناو جنوبي البلاد. وقال ناطق عسكري إن الجيش لم يتلق تعليمات بوقف هجومه, ولا يستطيع تأجيل تطبيق القانون, لكنه سيدخل بمناسبة رمضان تعديلات تكتيكية تشمل مساعدة المسلمين في مغادرة المعسكرات للتوجه إلى أماكن العبادة. وتقاتل جبهة مورو منذ ثلاثة عقود من أجل دولة مستقلة في جنوبي الفلبين, لكنها وقعت اتفاق وقف إطلاق نار مع الحكومة في 2003, مهد لمحادثات سلام يهدد القتال الحالي بنسفها. اعتقال بالبحرين