احتج المصورون والصحفيون على السترة الواقية من الرصاص، مستنكرين شكلها، حيث تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، صورة السترة الواقية التي سيرتديها الصحفيون الميدانيون والتي تم تسليمها أمس لنقيب الصحفيين وسط اعتراضات من شكل تلك السترات المموه الشبيه بزي الجيش و غضب من شباب الصحفيين من شكل السترة الذي يؤكد ما وصفوه “الوصاية العسكرية على الصحافة”. وقالت رابطة الصحفيين والمصورين الميدانيين اليوم الخميس: “منتهى الاستهتار والعبث أن تكون سترة الصحفيين الواقية بهذا الشكل لا يوجد صحفي هيجرؤ إنه يلبس سترة مموهة تابعة للجيش هناك معدات وسترات مخصصة وبمواصفات عالمية يا سيادة النقيب”. وعلق بعض المراسلين الميدانيين الذين شاهدوا السترات فقال أحدهم: “بص يا باشا الصحفيين كانوا بيتضربوا من الطرفين المتظاهرين بيضربوهم عشان فاكرينهم مع الأمن سواء جيش أو شرطة والشرطة بتضربهم عشان فاكرينهم نازلين يفضحوا عنفهم ضد المتظاهرين الفكرة هنا بقى يا باشا إنك لما تلبس السترة الواقية دي هتتضرب من طرف واحد بس هو المتظاهرين. بص لنص الكباية المليان “. وقال مصور ميداني آخر يدعى مصطفى السيد بعد نشرة للصورة: “على جثتى إنى ألبسها، ولو هايكون آخر يوم ليا في أم الشغلانة دى: دى صورة من داخل نقابة الصحفيين امس، للسترات الواقية من الرصاص اللي المفروض جاية لنقابتنا “صاحبة الجلالة”، من مؤسسة أصحاب الجلالة “مؤسسة الجيش للتنمية”، أو “جمعية الجيش للحفاظ على أرواح الصحفيين”، واللي المفروض هانلبسها واحنا بنغطى الشغل الميداني، يا ريت توصلوا لضياء رشوان بيه نقيبنا “المطبلاتى” الكبير”. وتسلمت النقابة 50 سترة واقية لحماية الصحفيين خلال التغطية الميدانين ويتكون الزي الذي ستقوم النقابة بتوزيعه على الصحفيين والمصورين لحمايتهم خلال تغطيتهم المظاهرات من سترة ضد الرصاص وخوذة بالإضافة إلى قناع للحماية من أثار الغاز المسيل للدموع.