فى أول دليل يثبت وجودهم على قيد الحياة,بثت مجموعة “إسلامية” مسلحة تسجيلًا مصورًا لرهينة من الدبلوماسيين الجزائريين الثلاثة المختطفين ,منذ أكثر من عام.، وكان المسلحون قد اختطفوا سبعة جزائريين في بلدة جاو بشمال مالي، وأفرجوا عن ثلاثة منهم، وأفادت أنباء بإعدام أحد المحتجزين، فيما ظهر آخر تسجيل مصور عنهم في يناير كانون الثاني 2013. وقالت وكالة نواكشوط للأنباء: إنها تسلمت تسجيلًا مصورًا، يوم السبت، قال فيه مراد قصاص أحد الدبلوماسيين الجزائريين: إنه وزملاءه في صحة جيدة، وإنه يتحدث في يوم التاسع من إبريل نيسان، ويطالب في التسجيل المصور الحكومة الجزائرية بالتفاوض مع الإسلاميين لإطلاق سراحهم. وأوضحت الوكالة أنها تلقت التسجيل المصور من جماعة “المرابطون” التي تشكلت العام الماضي عندما اندمجت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهي الجماعة الإسلامية التي خطفت الجزائريين في جاو مع مقاتلين بقيادة مختار بلمختار.