قالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء إن الإسلاميين المتمركزين في الصحراء والذين يحتجزون ثلاثة دبلوماسيين جزائريين رهائن أرسلوا إليها تسجيلا مصورا لرهينة منهم في أول دليل على وجودهم على قيد الحياة منذ أكثر من عام. وكان سبعة جزائريين خطفوا في بلدة جاو بشمال مالي عندما سيطر عليها إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة في إبريل نيسان 2012. وأفرج عن ثلاثة منهم وأفادت أنباء بإعدام أحد المحتجزين فيما ظهر آخر تسجيل مصور عنهم في يناير كانون الثاني 2013. ولم يسمع الكثير عن الدبلوماسيين منذ ذلك الحين رغم إرسال فرنسا نحو 4000 جندي لطرد الإسلاميين الذين احتلوا شمال مالي ونشر الآلاف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة. ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل المصور لكن كثيرا ما يستخدم إسلاميون على صلة بالقاعدة ويعملون في منطقة الصحراء والساحل وكالة نواكشوط للأنباء لنشر بياناتهم عليها. وقالت وكالة نواكشوط إنها تسلمت تسجيلا مصورا يوم السبت قال فيه مراد قصاص أحد الدبلوماسيين الجزائريين إنه وزملاؤه في صحة جيدة. ونقلت الوكالة عنه قوله إنه يتحدث في يوم التاسع من إبريل نيسان. وأضافت الوكالة أن قصاص طالب في التسجيل المصور الحكومة الجزائرية بالتفاوض مع الإسلاميين لإطلاق سراحهم. وذكرت وكالة نواكشوط للأنباء أنها تلقت التسجيل المصور من جماعة المرابطون التي تشكلت العام الماضي عندما اندمجت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وهي الجماعة الإسلامية التي خطفت الجزائريين في جاو مع مقاتلين بقيادة الإسلامي المخضرم مختار بلمختار.