تطورات هامة فى التعديات على سانت كاترين الدير ازال الاعلام اليونانية لاخفاء أكبر ادلة الجريمة والمحافظ شكل لجنة لحصر التعديات اللواء عبد العال صقر : التعديات سبق ان اقرتها اللجان والمحافظ يعلم بها ووقع عليها ادعاءات الراهب مخالفة للحقيقة فالتعديات لا علاقة لها بالدير او الاماكن المقدسة فى تطور يمثل تأثر رهبان دير سانت كاترين بالحملة المشتعلة ضد التعديات على المنطقة ، ومحاولة تفاديها باجراءات صورية ، تم نزع الاعلام اليونانية من فوق الجبال والوديان لاخفاء أهم مظاهر التعديات وادلة اهدار السيادة الوطنية ، بينما تم الابقاء على التعديات ذاتها. وفى تصرف يعد اعترافا من محافظة جنوبسيناء بوجود تعديات على منطقة سانت كاترين ، وبعد طول صمت مريب والاضطرار للتحرك ازاء الحملة التى اثيرت ضد هذه التعديات ، قام اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء بتشكيل لجنة عليا برئاسة اللواء عادل كساب مدير إدارة الأزمات و الطوارئ المحافظة لبحث التعديات التى نسبت للقائمين على دير سانت كاترين ، وتضم اللجنة لجان فنية من الآثار و الشئون القانونية و المحميات الطبيعية و المحافظة و مجلس المدينة لبحث اى تعديات على أراضى الدولة ، ومراجعة كل المناطق الأثرية المسجلة و غير المسجلة. واشار محافظ جنوبسيناء – اثناء زيارته سانت كاترين - الى عدم السماح بالتعدى على اراضى الدولة و لكن مع اعتبار كل أماكن الحج و الأماكن المقدسة لن يتم السماح بالتعدي عليها او إزالتها لأنها جزء من التاريخ. وجدد فوده الدعوة بإقامة مجمع للأديان بمنطقة الدير حتى يتمكن الجميع من زيارته مثلما طالب به الرئيس الراحل أنور السادات. و قال اللواء عادل كساب مدير إدارة الأزمات و الطوارئ بالمحافظة ان هناك فرق بين التعديات و الاثر الدينى بمعنى أن الإزالة لن تتم على الأماكن المقدسة ولكن اذا ثبت تعديات في اى أسوار أو خلافه سيتم إزالتها. وفي سياق متصل قال الأنبا غورغيوس احد رهبان الدير أن أراضى الدير سواء التي تم تسجيلها ام غير مسجلة فهي أماكن مقدسة و مناطق حج وجزء من الكنيسة الارثوذوكسية وليس هي استثمارات او مشروعات و نحن مصريين وندفن تحت أراضى مصر ، واى أراضى او كنائس غير مسجلة فى الآثار لا يمكن ان يتم ازالتها لأنها أصبحت أماكن حج ومقدسة. وقال انه لا توجد اى أعلام على الدير سوي علم مصر و أضاف : انه لا يمكن ان يكون الدير مكان اثري فقط ولكنه مكان للحج. ومن جانبه علق اللواء عبد العال صقر - رئيس مدينة سانت كاترين السابق والذى تمت اقالته عقب شهادته فى المحكمة فى الدعوى التى اقامها اللواء احمد رجائى ضد الدير – بان التعديات التى قام بتحريرها اثناء توليه رئاسة مدينة سانت كاترين مثبتة وضمت نفس اللجان ، وان نفس المحافظ اللواء فوده وقع عليها ، وكان عليه تنفيذها بدلا من اعادة البحث ، علما بان اللجان ستؤكد على هذه التعديات لانها واضحة ومثبتة ولكن يجب عدم المماطلة واضاعة الوقت ، واننا لم نطلب ازالة اى اثر دينى ، فكل اماكن التعديات خارج الدير وليس لها علاقة باماكن دينية وردا على ما ذكره الانبا غرغيوس الراهب بالدير ان كل الاماكن مقدسة وانها اماكن حج قال اللواء عبد العال صقر ان هذا القول غير صحيح ، فجميع الاماكن المعتدى عليها خارج الدير ، وان من يأتى للحج يزور الدير وجبل موسى فقط ، واماكن التعديات بعضها يبعد بمسافة 30 كيلو متر ومنها تعديات بوادى الطرفة والاربعين والبستان والرصيف والواطية وغيرهاا ، وبها ابنية مسورة ومزارع للزيتون او العنب ، علما بان الاماكن المبناة فوق جبل الدك وجبل موسى بنيت بالمخالفة للقانون واضاف : ان ازالة الاعلام اليونانية لن يغير من الامر كثيرا مادامت التعديات باقية والادعاءات بان هذه الاماكن دينية ، واضاف : ان لدينا صور للاعلام اليونانية المرفوعة فوق التعديات ونشرتها الصحف