تعتزم سلطنة بروناي خلال هذا الأسبوع تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية. وكان سلطان بروناي حسن البلقية، أحد أغنى الحكام في العالم والحليف المقرب لبريطانيا، قد أعلن العام الماضي، أنه يريد إدخال نظام الشريعة الكامل في دولته الغنية بالنفط مع فرض عقوبات للمخالفين تشمل الجلد، والرجم في حالة الزنى. وحذر البلقية المنتقدين على مواقع التواصل الاجتماعي، مهددا بمقاضاتهم باستخدام قوانين جديدة. وقد يزيد هذا التطور من الضغوط على بريطانيا لإعادة التفكير في علاقتها الوثيقة مع بروناي. وتعتبر سلطنة بروناي الصغيرة الواقعة على الساحل الشمالي من جزيرة بورنيو، من أغنى بلدان العالم بفضل مخزونها الهائل من النفط. ويدين ثلثا سكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة، بالإسلام بينما يدين 13% منهم بالبوذية و10% بالمسيحية. غير أن الدين الرسمي هو الإسلام ويعتبر أكثر "محافظة" في بروناي منه في ماليزيا وإندونيسيا المجاورتين.