لا تزال قضية الحجز على مكتب د. أيمن نور ومقر حزب الغد بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة متداولة أمام القضاء بعد قرار محكمة الاستئناف أمس الأول بفتح باب المرافعة في دعوى الحجز على المقر والمكتب التي رفعتها شركة التأمين الأهلية على الحزب دون إخطاره، وذلك بسبب تأخر جميلة اسماعيل زوجة أيمن نور في سداد مبلغ 32 ألف جنيه مستحقات إيجارية متراكمة على المقر. وفي شأن آخر اتهمت جميلة إسماعيل محافظ القاهرة ورئيس حي قصر النيل بالتواطؤ مع النائب رجب هلال حميدة بعد علمها بالتصريحات التي أدلي بها لجريدة "الخميس" وكشفت عن أنه كان وراء نزع لافتات نور والغد من واجهة المقر واتهمتهم بالتأثير سلباً علي اسم الحزب ومؤسسيه وفي تصريحات نقلتها جريدة "المصري اليوم" أكدت جميلة اسماعيل أنها ستتسلم خلال ساعات اللافتات الخاصة بمكتب نور من الحي بناءً علي حكم من محكمة القضاء الإداري بأحقيتها في تعليق اللافتات الخاصة بمكتب نور للمحاماة وحذرت إسماعيل محافظ القاهرة ورئيس الحي من عدم تنفيذ حكم قضائي واجب النفاذ قد يعرضهما في حالة عدم التنفيذ للحبس. وقالت: ستظل لافتات الحزب ونور معلقة حتي نوفمبر المقبل لحين الفصل في قضية الحجز علي المقر المقامة من شركة التأمين الأهلية، موضحة أنها لن تفرط في حماية حزب الغد وزوجها أيمن نور. وهاجمت إسماعيل "اتحاد أحزاب المعارضة المصرية" وقالت إنهم احتفلوا بنزع لافتات نور وحزب الغد أثناء اجتماعهم الذي عقد في 2 يوليو السابق. وكان محافظ القاهرة قد أصدر قراراً في وقت سابق بنزع كل اللافتات من ميدان طلعت حرب ضمن خطة وضعتها المحافظة لتغيير وجه القاهرة.