عتقلت قوّات الاحتلال الصهيوني، الإثنين، تسعة فلسطينين في مداهمات بأنحاء الضّفة الغربيةالمحتلة، فيما دعت منظمات يهودية أنصارها للمشاركة في مسيرة تأخذ الطابع الشبابي حول أبواب المسجد الأقصى المبارك مساء الإثنين. وأعلن الاحتلال اعتقال أربعة أشخاص في مدينة الخليل، فيما أكّدت مصادر أمنية " أنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت عددا من منازل المواطنين الفلسطينين في منطقة بئر المحجر بمدينة الخليل، واعتقلت كلّا من الشبّان أنس القواسمي ومجد القواسمي، إضافة إلى الشابين نبيل وأحمد أبو الضبعات. كما داهمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال منزل الشهيد باسل التكروري واقتادت شقيقه المعتقل محمد التكروري إلى المنزل، دون معرفة الملابسات. واعتقلت قوّات الاحتلال اثنين من مدينة طولكرم شمال الضّفة الغربية، فيما اعتقلت شاباً آخر في بلدة عين يبرود شمال رام الله. وادّعى الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرا إلى نقلهم لدى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم. دعوات يهودية لمسيرة حول أبواب الأقصى من جهة أخرى دعت منظمات يهودية أنصارها للمشاركة في مسيرة تأخذ الطابع الشبابي حول أبواب المسجد الأقصى المبارك مساء الإثنين. ويصادف هذا اليوم أول أيام شهر "آذار الثاني" بحسب التقويم العبري لسنة 5774، إذ تعتبر هذه السنة وفق التقويم الكبيسة وتحتوي على 13 شهرا عبريًا. وحسب إعلانات المجموعات اليهودية فإن المشاركين في المسيرة سيتجمعون في باحة حائط البراق، حيث تقام في المكان فعاليات راقصة في إطار ما يطلقون عليه تسمية "تراتيل غنائية"، ثم تنطلق المسيرة بعد ذلك في تمام الساعة السابعة ليلاً من ساحة حائط البراق متجهة شمالا بموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى داخل شارع الواد في القدس القديمة. وتنتهي المسيرة الشهرية للمستوطنين في آخر محطاتها عند باب الأسباط (أحد بوابات المسجد الأقصى)، وهناك تقام رقصات خاصة ترفع خلالها أعلام الهيكل المزعوم، وتُلقى كلمات تحفيزية للمستوطنين من فئة الشباب، يتم خلالها حثّهم على اقتحام الأقصى كخطوة هامة لإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك. يذكر أنه شارك في مسيرة الشهر الماضي من المستوطنين من الشبان وبعض الحاخامات وأعضاء منظمات الهيكل المزعوم نحو 5000 مستوطن متطرف.