كشفت مصادر فلسطينية في المقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله بأنه وفي إطار المواجهات البطولية التي دارت رحاها هذا الصباح على محور بنت جبيل فقد قام مقاتلو الحزب بتنفيذ عملية التفاف كبيرة على قوات صهيونية كانت تتقدم باتجاه تلة مسعود وشن مقاتلو المقاومة عليها هجوما من ثلاثة محاور فسقطت القوة تحت نيران المجاهدين الذين وقعوا تحت هول المفاجأة الصاعقة وقد حاولت قوات العدو سحب الجثث وإخلاء الجرحى لكنها لم تتمكن من ذلك. وحسب المصادر فإن القوات الصهيونية المتقدمة مكونة من فرقة من المظليين وجولاني وهما نخبة النخبة في جيش العدو. وأوضحت المصادر بأنه ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم تدور مواجهات عنيفة بين مقاومي المقاومة الإسلامية الأبطال وقوات العدو قرب تلة مسعود وقد تكبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة، حيث تم تدمير عدة آليات، كما أن قتلاه حتى الآن مطروحين على الأرض ويحاول العدو عبثاً سحبهم. وهذا ما أكدته قناة التلفزة الصهيونية الأولى عن أن الجيش الصهيوني يحاول جاهداً سحب القتلى والجرحى من ساحة المعركة في بنت جبيل لكن دون جدوى، مؤكدةٍ وقوع إصابات قاسية جداً في صفوف القوات الصهيونية، واصفةٍ المعارك التي تدور في بنت جبيل بأنها الأصعب منذ أعوام. وكشفت القناة النقاب عن قيام إدارة مستشفي رمبام الصهيوني في حيفا لتقسيم المستشفي إلى قسمين، قسم يستقبل من خلاله الجنود الصهاينة الذين أصيبوا بعدد كبير في بنت جبيل، وقسم يستقبل الصهاينة من المستوطنين الذين يسقطون جراء سقوط صواريخ الكاتيوشا في المدن الصهيونية شمال فلسطينالمحتلة. وأكدت القناة مقتل 13 جندي وإصابة أكثر من 30 آخرين من جنود النخبة الصهاينة، إلى ذلك واصلت المقاومة الإسلامية قصفها للمدن الصهيونية شمال فلسطينالمحتلة، حيث أعلنت المقاومة مسؤوليتها عن قصف نهاريا وروش بينا ومستوطنة معالوت.
وحسب المصادر الصهيونية فإن عدد من الصواريخ انهالت على مستعمرة كريات شمونة وروش بينا ومستعمرة معالوت ومدينة نهاريا، وأكدت سقوط عدد من الإصابات في صفوف الصهاينة، موضحة أن أحد الصواريخ أصاب منزلاً وأحدث أضراراً مادية بالغة في البنية التحتية للكهرباء في مستعمرتي كريوت وكرمئيئل.
كما اعترفت بإصابة 17 صهيوني جراء اشتعال النيران في المستوطنة التي سقطت فيها عدد من صواريخ الكاتيوشا.