أكبر موجة تهجير لأهالي سيناء بعد قصف الطائرات المصرية والاسرائيلية معا لهم ! فيما قتلت فيه طائرات الاباتشي الامريكية الصنع 18 مواطنا من اهلنا في سيناء بينهم طفل عمره 13 عام ، خلال ال 48 ساعة الماضية، بخلاف الخسائر المادية الفادحة جراء نسف للبيوت واتلاف الممتلكات وحرق المزروعات ، كشفت مصادر سيناوية عن أكبر عملية نزوح جماعي لأهالي سيناء منذ العدوان الصهيوني علي سيناء عام 1976 بسبب القصف المستمر والعشوائي للطائرات المصرية لمنازل الاهالي وممتلكاتهم ، ومشاركة طائرات صهيونية في استهداف مصريين بسيناء ضمن التنسيق الامني الصهيوني المصري . حيث قتل ثلاث مصريين بصاروخين أنطلقا من طائرة صهيونية بدون طيار أغارت مساء الجمعة على منطقة البرث التى تبعد 36 كيلومتر جنوب رفح و 10 كيلومتر غربا عن الحدود مع الكيان الصهيونى . ونشرت عدة حسابات متابعة للشأن السيناوي عبر الفيسبوك صوراً قالوا إنها لبعض آثار القصف التي تنفذها قوات الجيش المصري على بيوت الأهالي في سيناء والتي أدت إلى دمار كبير في سياسة وصفها بعض النشطاء بأنها تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم بالقوة. وكشف شهود عيان من شمال سيناء ، أن الحملة العسكرية على قرى جنوبي الشيخ زويد ، وبصفة خاصة قرية قوز أبورعد ، والمتواصلة منذ الأربعاء والخميس الماضيين ، قد تضمنت بصورة أساسية ، قيام طائرات الآباتشي المصرية بتنفيذ عدة غارات ، كما شكلت غطاءا جويا لوحدات الدبابات والمدفعية الثقيلة التي قصفت القرية في اليوم التالي (الجمعة) . وأوضحوا أن حصيلة الحملة كانت : فتح نيران الرشاشات المتعددة على أحد المدرسين ، والذي تصادف مروره بدراجته البخارية ، بأحد شوارع القرية ، ثم تركه في موضعه ، ينزف حتى الموت ، كما أسفر القصف الجوي عن إصابة حرجة لأحد رجال القرية ، من غير المطلوبين للجيش ، أصر على المبيت في بيته ، على غير عادة جميع رجال قرى مناطق شرقي العريش ، الذين يفرون إلى مناطق بعيدة بالصحراء ، أو في أسوأ الأحوال يبيتون بالعراء ، مع الأطفال والنساء ، وسط حالات رعب وهلع غير مسبوقة في تاريخ سيناء . وأضافوا أن الهجمات الجوية مساء الأربعاء الماضي استهدفت ب 4 صواريخ مخبز القرية الوحيد وبيوت القرية ، كما قامت طائرات الآباتشي ، بإطلاق 8 صواريخ أخرى ، استهدفت عدد من المحلات والبيوت ، ويم الخميس ، حضرت دبابات الجيش ، ومدفعيته الثقيلة ، لتكمل ما بدأته الطائرات في اليوم السابق ، حيث قامت بنسف المخبز نهائيا ، بالإضافة إلى تدمير عدد من محلات البقالة والمعمار ، ومحلين للهواتف المحمولة ، ومحل غيار زيوت سيارات ، وعدد من ورش إصلاح السيارات ، كان بها 6 سيارات للصيانة ، وأكد المواطنين أن الجنود قاموا بإحراق عدد كبير من العشش التي يتخذها فقراء القرى البدوية سكن لهم . وشيع أهالي سيناء مساء السبت جنازة الطفل «إسلام محمود بعيره» والبالغ من العمر 13 عام، من مسجد أبي بكر الصديق بالعريش، والذي قتل جراء القصف الجوي يوم الجمعة الماضية، على منطقة البرث جنوب شرق مدينة رفح الحدودية، وقد راح ضحية القصف 5 أفراد على الأقل بينهم الطفل إسلام، وآخرين تحولوا إلى أشلاء ، وقال أهالي المتوفى إن الأجهزة الأمنية رفضت تسليم الجثة لأهل القتيل، حتى يوقّعوا على شهادة وفاة تفيد بانتحاره . وذكرت مصادر أن سيارات الإسعاف لم تصل للمكان الذي تم قصفة نهائياً مما دفع الأهالي لنقل عدد من المصابين لمقر القوات الدولية، بينما لقي عدد آخر منهم مصرعه نتيجة النزيف المستمر ، ونقل الناشط السيناوي “مسعد أبو فجر” أن مئات المواطنين هربوا من القصف إلى مناطق أخرى بعد أن قصفت الطائرات بيوت العديد من الأهالي عشوائيًا دون إنذار والآن يحتمون في مقر القوات متعددة الجنسيات ال”MFO” في قرية قوز أبو رعد . ويعلن الجيش المصري كل بضعة أيام عن قتله لعدد كبير ممن يصفهم ب”العناصر التكفيرية” كما يعلن القبض على آخرين في مداهمات أمنية ينفذها شمال سيناء ، وهو ما يقول أهالي سيناء أنه غير حقيقي وأكاذيب وأن المستهدفين هم أهالي سيناء الابرياء بدليل استمرار هجمات الجهاديين علي قوات الجيش والشرطة .