أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك في العاصمة السوريادمشق ارتفع إلى 97، بعد استشهاد أربعة آخرين أمس الاثنين. وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء أن الشهداء الأربعة أحمد موسى، الطفل محمد أحمد قاسم وحسين صايل فارس، والطفل ضرار عمر غباري (12عامًا) الذي استشهد أثناء تلقيه العلاج في مشفى أمية، حيث تم إخراجه مع الحالات الإنسانية لتلقي العلاج خارج المخيم نتيجة إصابته بداء "ولسن". وأشارت إلى أن الحصار على مخيم اليرموك تواصل لليوم 206 على التوالي، فيما استمرت عملية إدخال الطرود الغذائية وتوزيعها على سكان اليرموك في شارع راما الذي شهد تجمهر عدد كبير من العائلات التي لم تحصل بعد على سلة غذائية. بدورهم، ناشد سكان المخيم كافة الجهات الإغاثية العمل من أجل إدخال المساعدات الغذائية إلى داخل المخيم ، وذلك لعدم قدرة كبار السن والنساء التوجه إلى ساحة الريجة، والوقوف لساعات طويلة للحصول على طرد غذائي، إضافة للتدافع الشديد الذي أودى أمس بحياة المسن محمود السعدي. وذكرت المجموعة أن أهالي مخيم الحسينية ما يزالوا ممنوعون من العودة إلى مخيمهم منذ سيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الخمسة أشهر، حيث يسمح لبعض السكان الدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية. وبينت أن سكان مخيم خان الشيح يعيشون أوضاعًا معيشية سيئة يعيشها، كما يعانون من عدم توفر مادة الخبز نتيجة إغلاق جميع الأفران في المخيم وذلك بسبب عدم توفر مادة الدقيق والمازوت لتشغيلها، هذا إضافة إلى شح المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة. وأفادت بالإفراج عن الشاب أحمد القاضي الذي كان محتجزًا عند إحدى مجموعات الجيش الحر، وهو من أبناء مخيم النيرب، كما تم الإفراج عن الشاب محمود يوسف قاسم من أبناء مخيم العائدين بحمص.