في رسالة صوتية لتنظيم القاعدة بمناسبة ذكرى نكسة 1967، ندد الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد أيمن الظواهري باستمرار مشاركة مصر في حصار غزة بغغلاقها الحدود تمامًا في وجه الفلسطينيين، ودعا من ناحية اخرى إلى وضع نهاية للحصار الاقتصادي الصهيوني على القطاع (الصورة نقلا عن موقع الجزيرة نت). وقال الظواهري في تسجيله: "يمنع الأخ في غزة من العبورِ لإخوانه في مصر بينما يدخل السائح الصهيوني بلا تأشيرة"، وأضاف أن مصر "تحرم شعبنا في غزة من المواد الغذائية والأدوية فيما تستقبل 50 ألف سائح اسرائيلي في عيد الفصح اليهودي ليقوموا بأعمال غير أخلاقية في سيناء". وطالب الظواهري في رسالته "أشقاءه المسلمين في سيناء" على مساعدة "أشقائهم في غزة" و"المشاركة في معركتهم". كما هاجم الظواهري الرئيس المصري حسني مبارك ودعا المسلمين إلى الجهاد للتخلص من هذا الحاكم الذي يفرض الحصار على المسلمين في غزة. كما اعتبر الظواهري أن "إنقاذ الأمة الإسلامية يكون من خلال دفع أبنائها في طريق الجهاد". وحث الظواهري المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى تكثيف هجماتها على الكيان الصهيوني وقال "لا تتراجعوا ... ضاعفوا العمليات الاستشهادية، وعدد الصواريخ التي تطلقونها وكمائنكم. ولا يوجد حل آخر". وقال إن على الفلسطينيين أن يواصلوا المقاومة وحثهم على أن يقولولوا "للذين يحاولون أن يدخلوا اليأس إلى قلوبكم، قولوا لهم ... إن إخواننا في العراق وأفغانستان قد هزموا أميركا. ولماذا يتعين علينا أن نفقد الأمل؟". كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد دعا في تسجيل مماثل الشهر الماضي المسلمين للمساعدة في "كسر الحصار ومقاتلة الحكومات العربية التي تتعامل مع الكيان الصهيوني". وأكد أن نكسة 67 كشفت أن هذا النظام الرسمي ليس له أي مبادئٍ أو قيم أو عقائد يتمسك بها سوى المحافظة على استمرار الطغاة في كراسيِهم".