قام وفد من التحالف المصري للدفاع عن الشرعية بزيارة جنوب أفريقيا مؤخراً والتقى كبار المسؤولين فيها والذين أكدوا للوفد تمسكهم بموقفهم مما يجري في مصر واعتبار أن ما حدث هو انقلاب عسكري، كما أعادت جنوب أفريقيا التأكيد على أن الرئيس الشرعي لمصر حالياً هو محمد مرسي المنتخب بصناديق الاقتراع. واكدت جنوب أفريقيا للوفد أنها متمسكة بموقفها مما يحدث في مصر لحين عودة البلاد الى المسار الديمقراطي والتراجع عن الانقلاب العسكري، وقد زار الوفد عدة دول أفريقية من أجل توضيح الموقف مما يجري في مصر وهو ما تسبب بغضب كبير في أوساط الانقلابيين في مصر. وبحسب المعلومات فان دولاً محورية في الاتحاد الأفريقي أكدت للتحالف دعمها لعودة الرئيس مرسي وعدم قبولها بالانقلاب العسكري، وهو ما يفسر غياب مصر حالياً عن اللقاءات التي يعقدها الاتحاد الأفريقي. يشار الى أن مسؤولين في نظام ما بعد الانقلاب في مصر زاروا موريتانيا مؤخراً في محاولة لاعادة العلاقات مع الاتحاد الأفريقي، الا أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد تصر على اعتبار ما جرى في الثالث من يوليو 2013 انقلاباً عسكرياً اطاح بالرئيس المنتخب في مصر.