قال ضياء الصاوي المتحدث الرسمي بأسم حركة شباب ضد الانقلاب أن "يوم 25 يناير 2014 ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة ثورية جديدة نظن أنها الحاسمة بإذن الله. فقد اتحدت اليوم أغلب القوى الشبابية الثورية تحت مطلب واحد وهدف واحد وهتاف واحد هو "الشعب يريد اسقاط النظام" مطالبين بسقوط الانقلاب ورحيل المجلس العسكري". وأعلن المتحدث الرسمي بأسم حركة شباب ضد الانقلاب تدعوا الشعب المصري لمواصلة التصعيد الثوري السلمي والمشاركة في كافة فاعليات "التحدي الثوري" طيلة السبعة عشر يوماً القادمة بلا توقف ،حتى تنتصر الثورة. ودعى لتشكيل مجموعات شبابية ثورية تكون مهمتها التصعيد الثوري والنوعي ضد الانقلاب العسكري. وأكد الصاوي: "أن السلمية لا تعني الإستسلام فالمقاومة السلمية هي الحق الشرعي في الدفاع عن النفس. دافعوا عن أنفسكم وعن أعراضكم وعن وطنكم وعن ثورتكم بكل ما أتيتم من قوة. وليكن الغد يوماً جديداً نقترب به من يوم الحسم والنصر".