أكدت الشرطة النيجيرية وقوع إصابات وخسائر مادية جسيمة فى اشتباكات بين رعاة الفولانى المسلمين وسكان قرية "اداكا" المسيحية، بمنطقة "ماكوردى" بولاية "بينوى" بشرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وقال مدير العلاقات العامة بشرطة الولاية دانيل ازيلا- فى تصريح صحفى اليوم الاثنين- إن الاشتباكات بين الجانبين أدت إلى تدمير مزارع ومنازل وإصابات وأجبرت العديد من سكان المناطق التى شهدت الاشتباكات على ترك منازلهم.
واتهم رجال دين مسيحيون، رعاة الفولانى بشن هجمات على القرى المسيحية، مشيرين إلى أن هذه الهجمات شلت حركة المسيحيين، وجعلتهم غير قادرين على الذهاب إلى الكنائس فى الوقت الذى اتهم بعضهم رجال الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين.
ورغم اتهام رجال الدين المسيحيين الرعاة بشن الهجمات فإن سكان المناطق المسيحية يقولون إن الهجمات تحدث بسبب الخلافات بين الرعاة المسلمين والقرويين المسحيين، بسبب النزاع على تملك أراضى رعى الماشية وليس لأسباب دينية.