طالبت الحكومة الباكستانية بإعدام أو سجن الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف مدى الحياة لاتهامه بالخيانة العظمى، في حين طالب محاموه أمس الأممالمتحدة بالتدخل لمنع المحاكمة أو تأجيلها قائلين إنها لن تكون نزيهة وإنها مجرد انتقام لانقلابه على رئيس الوزراء نواز شريف عام 1999. ووجهت لمشرف (70 عاما) تهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ وإلغائه العمل بالدستور قبيل انعقاد المحكمة العليا للنظر في إعادة انتخابه عام 2007. كما اتُهم بإصدار أمر دستوري عام 2007 بصفته رئيسا للأركان منح بموجبه الصلاحية للرئيس بتعديل الدستور من وقت لآخر، فيما يُعد انتهاكا لقسمه كرئيس وكعضو بالقوات المسلحة. واتُهم كذلك بإصدار قرار أداء القسم بالثالث من نوفمبر 2007 والذي يقضي بإبعاد كل القضاة بالمحكمة العليا من مناصبهم فورا فيما عدا الذين أدوا القسم، كما هو وارد في القرار الذي أصدره. هذا بالإضافة إلى تعديل الدستور وإضافة بنود إليه "منتهكا المادة 11 من الدستور ما أدى إلى تخريبه وبالتالي يعتبر أن مشرف ارتكب خيانة عظمى".