كشفت إذاعة "والا" الصهيوني النقاب عن أنّ قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ، أطلقت مناورات وتدريبات عسكرية، في بلدتي أشدود وأشكلون، تحاكي سيناريوهات حرب برية جديدة في قطاع غزة. وتابعت الإذاعة قائلة، نقلاً عن مصادر عسكريّة رفيعة في تل أبيب، إنّه إلى جانب القوات البرية، تشارك في المناورات أيضا، قوات البحرية ، التي تجري بدورها تدريبات ومناورات بحرية، أيضا لمواجهة احتمالات حرب ومواجهات في البحر، أو اضطرار جيش الاحتلال إلى القيام بعمليات إنزال بحرية على شواطئ غزة في حال اندلاع مواجهة عسكرية، برية وبحرية، وكان وزراء ومسؤولون قد هددوا مؤخرًا بتنفيذ عملية عسكرية على غزة، تشكل ضربة قاسية للبنى التحتية للتنظيمات المقاومة والحكومة بغزة. وحذر وزير شؤون الاستخبارات يوفال شطاينتس، من أبعاد تكرار قصف القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الجنوب في الأراضي المحتلة، وقال إنّه إذا استمر أو تصاعد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، فلن يكون هناك مناص من حسم الأمور هناك عاجلاً أم آجلاً، واستبعد شطاينتس التوصل إلى تفاهمات مع غزة عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مشدداً على أن تكرار إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة سيجلب ضربة قوية على غزة. وقال الناطق بلسان الجيش موطي الموز: التدريبات بدأت بإجراء مناورات عسكرية داخل مدينة عسقلان وفي تجمعات سكانية أخرى صغيرة، وذلك لمحاكاة القتال في المناطق المأهولة في قطاع غزة. ومن المقرر أن تستمر التدريبات حتى منتصف الأربعاء المقبل، بمشاركة أذرع الجيش كافة وبالتنسيق مع الجبهة الداخلية.